الحرية- آلاء هشام عقدة:
بيّنت السكرتيرة التنفيذية في مؤسسة “يداً بيد”، أسماء عُكّو، أن المؤسسة بدأت عملها بعد تحرير سوريا، وكانت أولى مبادراتها تصحيح التشوّه البصري عبر تنفيذ رسومات هادفة وذات معنى على جدران المدارس في المدينة. وتتركز فعاليات المؤسسة حالياً في جبلة، مع وجود نية للتوسع في بقية مناطق الساحل.
وأضافت عُكّو: إنّ من المبادرات الحالية للمؤسسة “كلنا أمن” في جبلة، وهي تندرج ضمن حملة “اللاذقية نحن أهلها”. ويتركز العمل حالياً على تأهيل البنية التحتية التي تعرضت للتخريب، وخاصة المقرات الحكومية والأمنية، مثل المجمع الحكومي، الأمن الجنائي، الأمن السياسي، الأمن العسكري والشرطة العسكرية، بهدف إعادة تفعيل هذه المقرات وتأمين عودة رجال الأمن إليها وانتشارهم في المدينة.
إنارة الشوارع
كما توجد خطة لإنارة الشوارع في جبلة نتيجة غياب الإنارة عن عدد من المناطق، ما أدى إلى توقف بعض الأعمال وازدياد السرقات والجرائم الجنائية. وتشمل الخطة تصليح وصيانة ما يمكن إصلاحه وإنارة الكورنيش البحري والشوارع الرئيسة والفرعية في المدينة.
تأمين سبل العيش
وأشارت عُكّو إلى أن المؤسسة تركز بشكل رئيس على تأمين سبل العيش للأفراد من خلال توفير الأدوات الأساسية التي يحتاجونها للقيام بأعمالهم، وتغطية تكاليفها. حيث تتم دراسة الحالات وتقديم ما يلزم لتمكين الأفراد من أن يكونوا منتجين وقادرين على تأمين لقمة عيشهم بكرامة.
دوري المدارس
وفي السياق ذاته، بدأت المؤسسة بتنظيم “دوري المدارس لكرة القدم” لطلاب المراحل الابتدائية والإعدادية والثانوية (باستثناء طلاب الشهادات)، على أن تُقام المباراة النهائية في ملعب جبلة بعد تأهيله بالكامل، مع تكريم الفائزين وتوزيع الميداليات.
وبيّنت عُكّو أن للمؤسسة مكتباً إدارياً، بالإضافة إلى مركز للفعاليات تقام فيه أنشطة مخصصة للأطفال والأسرة، إضافة إلى فعاليات تعليمية وتدريبية، وبعض الاستشارات. كما يحتوي المركز على دار للباس، ومطبخ خيري قدّم خلال شهر رمضان المبارك أكثر من 28,000 وجبة إفطار وسحور.
وقدّمت المؤسسة أيضاً مساعدات إغاثية خلال شهر رمضان، حيث استفاد أكثر من 1000 عائلة من سلل غذائية متنوعة.
ومن المبادرات المهمة التي نفذتها المؤسسة سابقاً: طمس معالم النظام البائد في ملعب جبلة واستبدالها بالأعلام الوطنية، وسداد ديون أكثر من 17 مريضاً في إحدى صيدليات جبلة، مع خطط لتكرارها قريباً في عدة صيدليات.
كما نظمت المؤسسة مبادرة “نحو عيد آمن”، التي استفاد منها أكثر من 600 مريض في العشر الأواخر من رمضان، عبر فريق طبي متعدد التخصصات (هضمية، نسائية، أطفال، قلبية، أسنان، داخلية عامة).