الحرية – عمار الصبح:
عمت التظاهرات الجماهيرية الحاشدة مدن وبلدات محافظة درعا، أعلن فيها أبناء المحافظة عن تضامنهم ودعمهم للعمليات العسكرية التي تنفذها قوى الأمن الداخلي ووزارة الدفاع ضد فلول النظام السابق في محافظات الساحل السوري، معلنة وقوفها إلى جانب القيادة السورية الجديدة برئاسة السيد الرئيس احمد الشرع وجهوده في الحفاظ على وحدة وسلامة سوريا.
ولم تمنع الأمطار والأجواء الباردة من خروج أبناء المحافظة إلى الساحات بعد أداء صلاة الجمعة، حيث رفعوا لافتات عبرت عن التأييد الكامل للعملية العسكرية ضد فلول النظام البائد والمطالبة بالضرب بالحديد على كل من تخول له نفسه المساس بوحدة البلاد واستقرارها.
وهتف المشاركون في التظاهرات بوحدة سوريا أرضاً وشعباً وبضرورة التصدي بكل حزم لمؤامرة فلول النظام البائد الذين يريدون تحقيق مشاريع وأجندات دول خارجية لا تريد الخير للشعب السوري، منددين بالتصريحات التي يطلقها مثيري الفتنة بين مكونات الشعب السوري، والتي يراد منها النيل من المكتسبات التي حققتها الثورة على أعتى نظام مجرم.
وأكد المشاركون أن ما تقوم به الحكومة للقضاء على كل المجرمين والعابثين بأمن سوريا والسوريين، هو حق مشروع لها لتثبيت دعائم الأمن والسلام وحماية المدنيين من محاولات العبث باستقرار أمن الوطن والمواطنين، وأعلنوا التفافهم حول القيادة السورية بقيادة السيد الرئيس أحمد الشرع وما يبذله من جهود لتثبيت دعائم الأمن والاستقرار.
وأعلن الأهالي استعدادهم للدفاع عن الوطن وحماية وحدته واستقراره والوقوف في وجه كل من تسول له نفسه العبث بمكتسبات ثورة الكرامة، مشددين على ضرورة توحيد الصفوف والابتعاد عن خطابات التحريض والطائفية والالتزام بالقرارات والتعليمات الصادرة عن مؤسسات الدولة السورية.