بدأ فريق الشباب في مؤسسة سلام للأمل، بتنفيذ مجموعة من النشاطات التنموية داخل حي الميريديان في مدينة الحسكة.
وذكر المدير التنفيذي للمؤسسة داوود داوود لصحيفة “الحرية” أن هذه النشاطات تنفذ ضمن مبادرة معاً من أجل المجتمع لتعزيز التماسك الاجتماعي، وهي النشاطات التي صممها الفريق بالاعتماد الكامل على الأولويات المحلية التي تم تحديدها داخل حي الميرديان، وذلك من خلال جلسات استماع ونقاش وتقييمات يقودها الشباب أنفسهم لضمان أن كل خطوة تعكس الاحتياجات الحقيقية للمجتمع.
وبيّن أن أولى المبادرات الشبابية في هذا المجال أطلقت من خلال تدريب متخصص لإدارة النزاع موجّه للوالدين، ويتناول كيفية التعامل مع التوترات الأسرية، وتحويل النزاع إلى حوار بنّاء، والتواصل الفعّال مع المراهقين، وتعزيز أساليب الحوار الصحي داخل الأسرة. وذلك بهدف الحدّ من العنف، وتحسين العلاقات الأسرية، والمساهمة في خلق بيئة أكثر أمناً وتماسكاً للأطفال والشباب في حي المريديان.
وأضاف داوود أن هذه المبادرة ترتكز على النهج الذي حددته مؤسسة سلام للأمل في السلام والنزاع، والذي يقوم على تمكين الشباب وتعزيز دورهم قادة غير تقليديين في المجتمع، حيث تعتبرهم المؤسسة صانعي سلام قادرين على تعزيز الصمود المجتمعي، وتقليل التوترات، ودفع عجلة التغيير الإيجابي داخل أحيائهم على المدى الطويل، وذلك من خلال وضعهم في مركز العمل المجتمعي.