«التموين» تؤهِّل مراقبيها.. مواد غذائية تملأ أسواق دمشق وتخوّف من صلاحيتها

مدة القراءة 2 دقيقة/دقائق

الحرية – بشرى سمير:

امتلأت شوارع دمشق ببسطات المواد التركية، ورغم انخفاض أسعار السلع فيها إلا أن هناك مواد تباع -حسب مواطنين- منتهية الصلاحية، مثل التمر والمرتديلا والحلاوة الطحينية، والتي لا يحمل بعضها ماركة أو اسماً لشركة أو معمل،    وكذلك بالنسبة للمكسرات أكياس “المقرمشات و الشيبس ” والتي تعطي طعماً غير  لذيذ، ما يشي بأنها قديمة.
ويشير أحد الباعة إلى أن هذه المواد الغذائية مستوردة وكانت مخزنة في مخازن محافظة إدلب ونفى أن تكون منتهية الصلاحية، بل هي إنتاج لشركات معروفة، وأن المنتجات التركية المباعة  تمر عبر الحدود السورية التركية  ومحافظة حلب.
العديد من المواطنين الذين جربوا هذه السلع أكدوا لصحيفة الحرية أنها غير جيدة. إذ تبين المواطنة سلمى إبراهيم أنها اشترت كيساً من المكسرات، فوجدت أن طعمه سيئ للغاية وقديم، ما جعلها تحجم عن الشراء من هذه السلع رغم انخفاض أسعارها،  مستغربة غياب الرقابة التموينية.
فيما أشارت هدى حقي إلى أنها اشترت علبة مرتديلا، لكنها سرعان ما ألقتها في سلة المهملات  لشعورها بمغص وألم في المعدة بعد تناول القليل منها، مؤكدة أن المنتجات المحلية مضمونة، وجودتها عالية.
مدير التموين في وزارة التجارة الداخلية محمد سليمان،  بين في تصريح لصحيفة الحرية أن الوزارة وجهت دوريات التموين لضبط السلع والمنتجات الأجنبية المنتشرة في الأسواق.
وأوضح أن الوزارة بواقع حكومة انتقالية، وهناك نقص في عدد مراقبي التموين لحين تدريب وتأهيل كادر يغطي كامل المناطق في المحافظات.
وحول مطابقة المواد الغذائية للمواصفات القياسية،  أكد أن الوزارة تقوم بأخذ عينات من السلع للتأكد من صحتها، ورصد المخالفات وإثباتها.
وفيما يتعلق بالبضاعة أجنبية فلا مشكلة، كون الاقتصاد تحول لاقتصاد السوق الحر، كما أن المعابر تحلل عينات السلع والبضائع عبر الوزارة للتأكد من مطابقتها للمواصفات المطلوبة.

Leave a Comment
آخر الأخبار