الحرية:
أعرب الحزب التقدمي الاشتراكي في لبنان عن الأسف الشديد للأحداث التي شهدتها محافظة السويداء، داعياً إلى التهدئة الفورية حقناً للدماء.
وأكد الحزب في بيان نقلته الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام الرفض القاطع لجميع الدعوات المطالِبة بتوفير الحماية الدولية من أي جهة أتت، مشدداً على أن مسؤولية الأمن والحماية تقع حصراً على عاتق الدولة السورية دون سواها.
وأشار الحزب إلى أنه يسعى من خلال الاتصالات اللازمة مع المعنيين إلى التوصل إلى وقف التوتر، مبيناً أنه من الضروري التوصّل إلى حلّ سلمي برعاية الدولة السورية، يضمن الاستقرار والأمن والسلم الأهلي في جميع الأراضي السورية، وبمشاركة كل مكونات الشعب السوري.
وكان الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط أعرب في تصريحات صحفية عن أمله في أن يعود الأمن والوفاق الى السويداء من خلال حل سياسي وتحت رعاية السلطة السورية، مشدداً على رفض نداءات الحماية الخارجية والإسرائيلية.
وشهدت السويداء اشتباكات بين مجموعات عسكرية محلية وعشائر في حي المقوس بالمدينة، أسفرت عن سقوط عشرات القتلى والجرحى.
وعلى إثر ذلك انتشرت وحدات من الجيش العربي السوري وقوى الأمن الداخلي في المناطق المتأثرة لفض الاشتباكات وحماية المواطنين والممتلكات، وارتقى شهداء من وحدات الجيش بعد استهدافهم من قبل مجموعات خارجة عن القانون.
ودعت وزارة الداخلية جميع الأطراف المحلية إلى التعاون مع قوى الأمن الداخلي والسعي إلى التهدئة، مشددة على أهمية الإسراع في نشر القوى الأمنية في المحافظة، والبدء بحوار لمعالجة أسباب التوتر، وصون كرامة وحقوق جميع مكونات المجتمع في السويداء.