الذكاء الاصطناعي التوليدي يوفر فرص عمل جديدة بهندسة الأوامر ضمن محاضرة في حمص

مدة القراءة 3 دقيقة/دقائق

الحرية- ميمونة العلي:

بدأ الدكتور فادي عمروش استشاري في التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي التوليدي محاضرته المعنونة بـ(توظيف الذكاء الاصطناعي التوليدي في المؤسسات) في المركز الثقافي العربي في حمص بتعريف الذكاء الاصطناعي التوليدي والتفريق بينه وبين الذكاء الاصطناعي العادي وشرح كيفية عمل الذكاء الاصطناعي التوليدي بشكل عملي وكيف نستخدمه بتطبيقات عملية بما يسمى هندسة الأوامر لفتح آفاق جديدة لكل متخذي القرار والموظفين وتسريع العمل وزيادة الإنتاجية وتحسين الكفاءة التشغيلية وتقديم حلول جديدة، كما شرح آلية استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي في تطبيقات عملية وتوظيفه في التطوير المؤسساتي، وبين أن الفرق بين الذكاء الاصطناعي وبين الذكاء الاصطناعي التوليدي هو أن الأول عبارة عن خوارزمية متسلسلة وفق قواعد معينة ليس فيها تفكير أما الذكاء الاصطناعي التوليدي فهو فرع من الذكاء الاصطناعي يركز على ترتيب الأحرف بالشكل الأمثل بطريقة احتمالية إحصائية بعد الاعتماد على مليارات البيانات بأفضل طريقة وفق ما تعلمه إياه ويمكن استنساخ آلاف الأصوات والفيديوهات ويشكل ثورة تقنية حقيقية، وبين أن شكل السؤال يفرض تماماً الإجابة وهذا يتطلب المعرفة بهندسة الأوامر وهي فن كتابة المطالبات بشكل صحيح حتى يتمكن هذا المساعد التشات ج ب ت من إعطاء أفضل ما عنده وفق ما أريده أنا، وعرف الدكتور فادي هندسة الأوامر بِلَيّ عنق الكلمات بما يناسبني كمستخدم للتشات ج ب ت بحسب انحيازاتي ، لذلك فإن شكل السؤال في هندسة الأوامر يغير النتائج حيث من أهم مبادئ هندسة الأوامر التعليمات الواضحة وإعطاء سمة الشخصية وشكل المخرجات التي أريدها، وأجاب المحاضر عن التساؤلات الكثيرة التي طرحها الجمهور الكثيف، ومنها حول حماية المعلومات في حال قام أحد المستخدمين بإعطاء الذكاء الاصطناعي التوليدي ذات البيانات وطلب ذات المخرجات وبين أن حمايتها تتم بتعمية المعلومات وترميزها، وبين أنه لن يحل محل البشر إلا إذا كرسه البشر لمصالحهم، ونصح الشباب بتعلم مهارات تقنية هندسة الأوامر ليتمكنوا من إيجاد فرص عمل واعدة في السوق الخارجي عن بعد.
وفي نهاية المحاضرة قدم المحاضر أمثلة عملية ونماذج تطبيقية لاستخدام الـ(ج.ب.ت) في الاحتياجات العملية التي تهم متخذي القرار.

وفي تصريح خاص لـ صحيفة الحرية بين الدكتور فادي عمروش أن الهدف من المحاضرة أن نتعلم سوية كيف يعمل الذكاء الاصطناعي التوليدي وهندسة الأوامر وشكل الاقتصاد بعد تطبيقه وتسريع المهام الروتينية ومن الممكن أن يولد وظائف جديدة لمن يستطيع التعامل مع الذكاء الاصطناعي التوليدي، وخاصة أننا في مرحلة جديدة من إعادة الهيكلة في الإدارات وإعادة الإعمار.

Leave a Comment
آخر الأخبار