الرئيس الشرع يؤدي صلاة الفجر في المسجد الأموي بدمشق ويضع قطعة من ثوب الكعبة في رحابه بمناسبة الذكرى الأولى للتحرير

مدة القراءة 2 دقيقة/دقائق

الحرية – متابعة:

أدى السيد الرئيس أحمد الشرع صلاة الفجر اليوم في المسجد الأموي الكبير بدمشق، وذلك في الذكرى السنوية الأولى لتحرير سوريا، حيث شارك جموع المصلين في هذه المناسبة الوطنية والدينية التي حملت رمزية خاصة.

وبعد الصلاة، وضع الرئيس الشرع قطعة من ثوب الكعبة المشرفة في رحاب المسجد الأموي، وهي هدية مقدّمة من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، كتب عليها قوله تعالى: «وإذ جعلنا البيت مثابة للناس وأمناً واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى».

وقد أكد الرئيس أن اختيار المسجد الأموي ليكون موضع هذه القطعة المباركة يرمز إلى امتداد أواصر المحبة والأخوة بين مكة المكرمة وبلاد الشام، وأن تدشينها في هذه اللحظات الأولى من ذكرى النصر يحمل دلالات الوحدة والوفاء.

وفي كلمة ألقاها بهذه المناسبة، قال الرئيس الشرع: «أيها السوريون أطيعوني ما أطعت الله فيكم، فوالله لن يقف في وجهنا أي أحد مهما كبر أو عظم، ولن تقف في وجهنا العقبات، وسنواجه جميعاً كل التحديات بإذن الله».

وأضاف أن أولى زياراته الخارجية بعد النصر كانت إلى المملكة العربية السعودية، حيث أدى العمرة ودخل الكعبة المشرفة وصلّى في داخلها، ثم عاد محمّلاً بهذه الهدية الكريمة من ولي العهد السعودي.

وأكد الرئيس الشرع أن سوريا ستعود قوية من شمالها إلى جنوبها ومن شرقها إلى غربها، ببناء يليق بحاضرها وماضيها العريق، وبطاعة الله ونصرة المستضعفين وإرساء العدالة بين الناس.

وختم الرئيس الشرع كلمته بالدعاء أن يحفظ الله سوريا ويعين أبناءها على خدمتها وبنائها، مشدداً على أن ذكرى التحرير ستكون منطلقاً لمزيد من العمل والعطاء في سبيل الوطن والشعب.

 

Leave a Comment
آخر الأخبار