الحرّية- هبا علي أحمد:
ليس غريباً أن تتخذ المشاركة السعودية في معرض دمشق الدولي بدورته الـ٦٢ شعار “نُشبه بعضنا”..شعار يُترجم على أرض المعرض وفيما بين أجنحته، إذا يتداخل الجناح السعودي مع السوري، وينبثق كل منهما من الآخر في ترجمة فعلية لمسار بدأته الرياض منذ أشهر تجاه دمشق عبر زيارات سياسية ودبلوماسية واقتصادية متبادلة، تتوج اليوم عبر المشاركة في المعرض والبحث عن فرص استثمارية.
يتحدّث مدير إدارة التطوير والأعمال في شركة العثيم- إحدى الشركات السعودية المُساهمة- إبراهيم سعد الحربي عن المشاركة في معرض دمشق الدولي، لـ”الحرّية” ويقول: تُعد شركتنا أكبر سوق تجزئة في السعودية، لأكثر من 413 فرعاً وموجودين في مصر بـ 65 فرعاً، تأتي مشاركتنا في المعرض لإعادة إعمار سوريا من جديد وللحصول على فرص تجارية واستثمارية زراعية، ومن المقرر فتح فروع تجارية للشركة في سوريا بين ٥٠ إلى ٦٠ فرعاً في دمشق وحلب وحمص، مع بحث فرص زراعية عبر استيراد فواكه وخضر إلى السعودية، إضافة إلى الصناعية، إذ توجد لدينا علامات تجارية خاصة بالشركة، سنقوم بإنشاء مصانع مشتركة.
وعن الاتفاقيات والعقود مع الشركات السورية، لفت الحربي إلى وجود عقود واتفاقيات تتم لكن التوقيع النهائي بانتظار الاتفاق على الشروط وبنود العقد .
وأشاد الضيف السعودي بتنظيم المعرض والحضور الكبير، إلى جانب توفير المساحة والتصاميم والتسهيلات التي قدمتها الحكومة للفعاليات السعودية المشتركة منذ لحظة الوصول إلى سوريا.
بدوره، مسؤول المبيعات في شركة جاكو للغازات، مصطفى الرفاعي، أتينا لنتعرف على السوق السورية وحاجتها وما ينقصها في مجال الغازات الصناعية والطبية والإكسسورات لتلبيتها، مشيراً إلى إمكانية فتح فرع أو وكيل للشركة في سوريا، مع إمكانية أن يتم التعاون والتعامل مع المشافي والمعامل الغازية في سوريا مستقبلاً.
ولفت الرفاعي إلى أن مشاركتهم هي الأولى، منوّهاً بعدم وجود عقود رسمية حالياً مع شركات سورية.