العيد عيدان.. اختصاصي اجتماعي: السعادة والبهجة تحلان في ظل الأمن والطمأنينة

مدة القراءة 3 دقيقة/دقائق

الحرية- ياسر النعسان:

بأي حال عدت يا عيد مع دموع تذرف أثناء مرور كل عيد أيام ثورتنا العظيمة التي سطرت كل أنواع البطولة والفداء في سبيل القضاء على حكم النظام البائد
فبعد انتصار ثورتنا العظيمة وتحرير سوريا بسواعد أبطالها تحول الحال إلى أحسن حال حيث حل الفرح والابتهاج و لمِّ شمل الأسر بعد عودة الغياب وبعد إلغاء الخدمة الإلزامية ما حرر الشباب .
“الحرية” التقت عدداً من المواطنين بهذا الصدد حيث كانت البداية مع ناصر مسلم الذي أكد  أنّ السوريين أصبحوا بهذا العيد الذي يعد عيد النصر في غاية السعادة والابتهاج، مضيفاً: نحن كل يوم بعد النصر في عيد فكيف إن كنا في عيد الفطر السعيد المبارك بعد أن ذقنا الأمرّين في عهد النظام البائد المجرم خصوصاً وأنني فقدت اثنين من أبنائي في سجون الفروع الأمنية المجرمة وفي سجن صيدنايا فكنا نعيش لحظات أمرّ من العلقم تأسياً على أبنائنا وكنا نذرف دموع الحزن عليهم، وهذا ما أكده غسان شاهين الذي أضاف من جهته أن هذا العيد عيد البهجة والسرور ونكاد ألّا نصدق أنفسنا أننا عدنا لبلدنا بعد التهجير القسري لمدة أكثر من ١٢ عاماً خوفاً على أسرنا من إجرام العصابة الأسدية المجرمة فكان العيد يمر علينا مرافقاً للوعة الحنين والشوق للأهل والأقارب والجيران والأصدقاء لنعود بعد فرحة النصر و عيد الفطر المبارك بأبهى صورنا لنعيش فرحة العيد ونحن بأحسن حال بفضل سواعد وتضحيات أبطال ثورتنا العظيمة.
ميساء حباب قالت: هذا العيد نكاد أن لا نصدق أنفسنا فيه لأن الخوف والهلع من القصف والبراميل المتفجرة التي كان النظام يتعمد إلقاءه خصوصاً بالأعياد كي ينغص علينا فرحة العيد ويتحول عيدنا إلى حزن وألم على فقد غالٍ بسبب إجرام العصابة الأسدية ، هذا الخوف زال وتحول حالنا إلى حال البهجة والسرور والسعادة والهناء وخصوصاً بعد تأمين المواد التموينية وغيرها من حاجاتنا بأسعار رخيصة .
الاختصاصي الاجتماعي حمزة جمعة أوضح من جهته أنه من الطبيعي أن تحل السعادة والسرور والبهجة في ظل النصر المؤزر الذي تم بفضل الله أولاً وبفضل أبطال ثورتنا العظيمة، وبفضل تضحيات شهدائنا الأبرار لأن السعادة والسرور لا تدخل للنفس البشرية إلا في أجواء السلام والهدوء والأمن والأمان أما في ظل إجرام العصابة الأسدية فلم يكن ممكناً أن يكون عيد لدى الناس بسبب الخوف والهلع والإجرام وفقد الغوالي و سجن البعض الآخر أو بسبب الغربة والتهجي، أما الآن فالتمَّ شمل أغلب الأسر وأصبح التواصل الاجتماعي بينهم بيسر وسهولة وحلّ الأمن والأمان وهذا كافٍ ليكون العيد عيداً مليئاً بالسعادة والهناء لتحول الدموع من دموع حزن وألم ومرار إلىدموع فرح وبهجة وسرور بالعيد والنصر المؤزر .

Leave a Comment
آخر الأخبار