اللاذقية ترفع مستوى خدماتها البيئية وتحسّن واجهتها البحرية

مدة القراءة 2 دقيقة/دقائق

الحرية – نهلة أبو تك:

كثّف مجلس مدينة اللاذقية جهوده لتحسين المشهد العام وتعزيز النظافة في مختلف أحياء المدينة ومناطقها، عبر سلسلة من الأعمال الميدانية التي شملت تعزيل وترحيل الأنقاض والردميات على جانب الطريق البحري، في خطوة تهدف إلى جعل المنطقة أكثر تنظيماً وراحة للزوار والسكان.
كما أطلقت دائرة النظافة حملة موسّعة شملت مناطق الرمل الجنوبي والغراف والشاليهات والسكنتوري، لإزالة المكبات العشوائية من داخل الأحياء، بما يسهم في الحفاظ على صحة المواطنين وتحسين البيئة المحيطة. وجرى تنظيم جداول زمنية واضحة للعمل، مع تأمين المعدات اللازمة وتشجيع التعاون المجتمعي لضمان استدامة النظافة.

وفي إطار حملة “النظافة ثقافة” التي أطلقتها وزارة الثقافة، وبتوجيه من محافظ اللاذقية وإشراف إدارة منطقة الحفة، تواصل الورش الميدانية أعمال تنظيف وتوسيع الطرق في قرى المنطقة، تأكيداً على أهمية الوعي البيئي وتحسين الخدمات المقدّمة للأهالي.

كما شهدت حملة اللاذقية “نحن أهلها” انطلاق أعمال إنشاء الأدراج المؤدية إلى شاطئ الكورنيش الجنوبي، بمبادرة من أحد أبناء المدينة، وبرعاية محافظ اللاذقية محمد عثمان، ورئيس الوحدات الإدارية  علي عاصي. وتتضمن الأعمال إنشاء ممشى بمحاذاة البحر يتيح للزوار الاستمتاع بالإطلالة الساحلية وممارسة الأنشطة الترفيهية والمجتمعية، بما يرفع من قيمة الواجهة البحرية كوجهة مميزة للسكان وضيوف المدينة.

وفي تصريح لـصحيفتنا  “الحرية”، أكد رئيس مجلس مدينة اللاذقية علي عاصي أن هذه المشاريع تعكس حرص المجلس على استمرار العمل الميداني، وأن تحسين المشهد العام والنهوض بالخدمات ليس مسؤولية المؤسسات وحدها، بل هو ثمرة تعاون المجتمع بأكمله. وأشار إلى أن المبادرات الأهلية والشراكات المجتمعية تلعب دوراً محورياً في دعم الجهود البلدية، مؤكّداً أن المرحلة المقبلة ستشهد المزيد من المشاريع التي تلبي احتياجات السكان وتدعم الواقع الخدمي للمدينة.

Leave a Comment
آخر الأخبار