الحرية- علاء الدين إسماعيل:
بمساحة تتجاوز مليوناً ومئة وخمسة آلاف متر مربع، بدأت الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية، أولى خطوات تنفيذ مشروع المنطقة الحرة في محافظة إدلب.
وبيّن مسؤول العلاقات العامة في الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية مازن علوش أنه تم تحديد الموقع المخصص لإقامة المشروع في الجهة الشرقية من المحافظة، في خطوة تحمل أبعاداً استراتيجية وتنموية مهمة.
علوش: يضع لمحافظة على خريطة المناطق الاقتصادية الفاعلة في البلاد
وأضاف في تصريح لصحيفتنا “الحرية”: المشروع الذي يأتي تحت شعار “لأهل الوفاء يهون العطاء”، وهو يجسد توجهات الدولة في دعم محافظة إدلب اقتصادياً وتنموياً بعد سنوات من التحديات، ويضعها على خريطة المناطق الاقتصادية الفاعلة في البلاد.
وتابع: من المخطط أن تضم المنطقة الحرة الجديدة منطقة حرة صناعية وتجارية بالإضافة إلى ميناء جاف حديث ومتطور، كما تم الاتفاق على البدء بالإجراءات الخاصة لإنشاء منطقة حرة ثانية مخصصة لمعارض السيارات وتجارتها، بهدف تنظيم هذا القطاع الحيوي وتوسيعه بما يخدم مصالح المواطنين والتجار على حد سواء.
وأشار علوش إلى أن الهيئة تسعى من خلال هذا المشروع إلى تحقيق جملة من الأهداف التنموية والاقتصادية، لتنشيط الحركة التجارية والصناعية في المحافظة، وتوفير فرص عمل واسعة لأبناء إدلب، واستقطاب صناعات جديدة وواعدة، إلى جانب جذب رؤوس أموال واستثمارات خارجية تسهم في رفد الاقتصاد الوطني بالنقد الأجنبي، لاسيما مع دخول عشرات المستثمرين الأجانب إلى المحافظة لمتابعة الفرص الاستثمارية المتاحة.
بدورها أعلنت محافظة إدلب في بيان لها، أنه في إطار الدعم المستمر لتحفيز عجلة الاقتصاد المحلي وتشجيع الاستثمار تم انطلاق العمل في إنشاء المنطقة الحرة في محافظة إدلب، وذلك بعد أن تم تحديد الموقع بالتنسيق مع الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية.
وأضاف البيان: يُعد هذا المشروع أحد المشاريع الاستراتيجية المهمة، من أجل إيجاد بيئة استثمارية محفزة، وتنشيط الحركة الاقتصادية في المنطقة، بهدف توفير عدد كبير من فرص العمل لأهلنا في الداخل.
وأكد البيان الالتزام الكامل بدعم كافة المبادرات والمشاريع التي تسهم في تعزيز الاستقرار الاقتصادي وفتح آفاق جديدة للتنمية في محافظة إدلب.