الحرية – ربا أحمد :
تعدّ انتخابات مجلس الشعب السوري خطوة على مسار البناء السياسي وهي فرصة لتكون جسراً بين الناس والحكومة في الظروف الراهنة..
هكذا عبّر عدد من أهالي محافظة طرطوس مع قدوم انتخابات مجلس الشعب، حيث أكد التاجر والمزارع نزار بشارة أن صوت الناس اليوم يجب أن يسمع وتتحقق مطالبه التي تراكمت عبر السنوات السابقة، فمحافظة طرطوس تحتاج إلى خطط زراعية وتشريعات صناعية واتفاقيات تجارية، واليوم على الناخب أن يحمل هموم المواطنين بكافة شرائحهم ويكون صوتهم في المجلس، لذا من المفترض أن تنجح هذه الانتخابات لاستكمال الإصلاح السياسي أولاً ولكي تتحول الأقوال إلى أفعال في البناء ما بعد التحرير .
كما أشار المهندس محمد المحمد الى أن نجاح الانتخابات اليوم ضرورة من كافة النواحي، فعودة البناء تتطلب صوتاً للناس كما بناء الثقة بين الحكومة والمواطن تحتاج إلى منبر المجلس، إضافة إلى أن المسار السياسي للبلاد يحتاج إلى خطوات ناجعة سواء للداخل أو للخارج، فوقوف الدول العربية والعالمية بجانب الدولة الجديدة ودعمها في المنابر الدولية والاتفاقيات الاقتصادية يجب أن يدفع نحو بناء داخلي يعكس هذا الدعم ويؤكد نجاحه .
بدوره المهندس أحمد مطيع محمد أوضح أنه خلال المناظرات قدّم المرشحون بيانات انتخابية رائعة ومهمة عن قطاعاتهم، وكانت أجواء ديمقراطية وتحمل كفاءة عالية في تشخيص واقع طرطوس الخدمي والاجتماعي والاقتصادي والتعليمي، وحاول الجميع إيصال صوت الناس وقطاعاتهم، كما ظهرت شخصيات جديدة من أبناء طرطوس ممن يملكون قلوباً وعقولاً جميلة تحمل هموم المواطنين لبناء سوريا الجديدة.
بينما أشار محمد ترجمان الى أن اندفاع عدد كبير من أهالي محافظة طرطوس للمشاركة في الترشح لانتخابات مجلس الشعب كان مرآة واسعة وانعكاس لرغبتهم بسوريا موحدة بجميع مكوناتها ، ودعماً كبيرًا للعمل السياسي في البلاد ووقوفاً في صف الدولة لنجاح مشاريعها السياسية والحكومة.