انتعاش قطاع الدواجن في القلمون.. توفر  مستلزمات الإنتاج حقق استقرار الأسعار 

مدة القراءة 3 دقيقة/دقائق

الحرية – علام العبد :

أشاد مربو قطاع الدواجن في القلمون بمحافظة ريف دمشق، بالدور الكبير الذي تقوم به وزارة الزراعة في ضبط أسواق الدواجن ودعم المربين خلال الفترة الماضية منذ تحرير البلاد من النظام البائد.

وأكدوا أن الآليات الحكومية الواضحة في إدارة السوق وتوفير مستلزمات الإنتاج أسهمت بشكل مباشر في تحقيق استقرار الأسعار واستدامة المعروض خلال الأشهر القليلة الماضية.

وأوضحوا، أن توافر الأعلاف والفحم الحجري والمحروقات وإيقاف استيراد الفروج والبيض بأسعار ملائمة كان أحد أهم عوامل استقرار السوق، بعد فترة من التقلبات الحادة في التكلفة، مشيرين إلى أن جهود الجهات المعنية في تسهيل الإفراجات الجمركية لمكونات العلف وضمان تدفق الإمدادات ساعدت المزارعين على الحفاظ على وتيرة الإنتاج دون اضطرابات.

وبين منسق مربي الدواجن في القلمون ماهر زغيب أبو علي أن التنسيق المستمر بين وزارة الزراعة والعاملين في قطاع الدواجن عزز الثقة في السوق المحلية، وخلق مناخاً مناسباً لزيادة الإنتاج وتحسين جودة المنتج، ما انعكس إيجاباً على المستهلك المحلي من حيث السعر والاستقرار.

وأكد زغيب في تصريح ل” الحرية” أن ما تحقق من استقرار في سوق الدواجن هو نتاج دعم حكومي مدروس، داعياً إلى مواصلة هذا النهج في الفترة المقبلة لضمان استمرار النمو وتحقيق الاكتفاء الذاتي وتعزيز الأمن الغذائي الوطني، ويأمل زغيب فتح باب التصدير أمام المربين للاستفادة من الفائض في رفد الخزينة العامة بالقطع الأجنبي.

هذا ويشهد سوق الدواجن في عموم المحافظات السورية استقراراً في الأسعار نتيجة لوفرة المعروض، واستقرار أسعار الأعلاف، وتضافر جهود حكومية لضبط الأسواق وتوفير مستلزمات الإنتاج. وقد أدى هذا الاستقرار إلى ثبات الأسعار عند مستويات منخفضة نسبياً مقارنة بالأشهر الماضية، مع زيادة في الإقبال على الشراء.

وحسب إحصائيات زراعة منطقة النبك في القلمون الغربي بمحافظة ريف دمشق، فإن العدد الكلي لدجاج بيض المائدة في المنطقة يبلغ 97500، ينتج 42998 بيضة، وأن عدد طيور الدجاج القروي في مدن وقرى وبلدات منطقة النبك 15 ألف دجاجة تنتج 3780 بيضة، في حين يبلغ عدد دجاج الفروج 250 ألف دجاجة ينتج عنها 250 طناً من لحم فروج.

في حين أن عدد المداجن العاملة في المنطقة 65 مدجنة لتربية الفروج، و35 مدجنة لتربية دجاج بيض المائدة، وبينت أن أبرز الصعوبات التي كانت تواجه تربية الدواجن في القلمون قبل تحرير البلاد من النظام البائد، غلاء الأعلاف وصعوبة الحصول على المحروقات وغلاء ثمنها، وبدائية عملية التربية والإيواء وعدم التوازن بين العرض والطلب في السوق، وتحكم التجار بأسعار الأعلاف وتصريف الإنتاج.

Leave a Comment
آخر الأخبار