الحرية- سهى الحناوي:
تشهد أسعار كافة أنواع الدخان الوطني والأجنبي في السويداء انخفاضاً ملحوظاً هذه الأيام في محال بيعها، بعد أن سجلت ارتفاعاً كبيراً في عهد النظام البائد.
عدد من أصحاب محال بيع الدخان أشاروا لصحيفة الحرية إلى أن الطلب على شراء الدخان بات يشهد ازدياداً كبيراً هذه الأيام، وخاصة من فئة الشباب “المراهق”، فهناك علب دخان وصل سعرها إلى 4 آلاف ليرة.
وأضافوا: إن تراجع أسعار الدخان يعود بالدرجة الأولى إلى استقرار أسعار الصرف، ودخول أنواع كثيرة من الدخان على الأسواق، ما أوجد حالة تنافسية عند الباعة.
وبالنسبة للدخان الوطني وخاصة ” الحمراء”، فقد تراجعت أسعاره كذلك بشكلٍ كبير، فبعد أن وصل سعر باكيت الحمراء الطويلة القديمة إلى 10 آلاف ليرة، تراجع حالياً إلى 6 آلاف،كما وصل سعر علبة دخان “الحمراء” القصيرة القديمة إلى 5 آلاف ليرة، عدا عن ذلك فقد وصل سعر علبة دخان 1970 إلى 5 آلاف ليرة، بينما كانت في عهد النظام البائد تباع بـ 11 ألفاً، و” اليغانس” طويل هبط سعره من 13 ألفاً إلى 7 آلاف ليرة، و”الغلواظ” من 15 ألفاً إلى 8 آلاف ليرة، أما الدخان التركي، فسعره يتراوح بين 4- 6 آلاف ليرة.
رئيس دائرة حماية المستهلك في السويداء- أيمن أبو حمدان صرح لصحيفة الحرية أنهم كمديرية وبعد الانتصار بالتحرير توقف عملهم، واقتصر فقط على جولات على المخابز والأفران ومتابعة شكاوى المواطنين، أما الأسواق، فحتى اللحظة لم يتم تسيير دوريات، فقد تعرضت المديرية- والحديث لأبو حمدان- لبعض التخريب وسرقة سيارات المراقبين، إضافة إلى فصل 5 مراقبين تسريحاً تعسفياً وإيقافهم عن العمل.
وبين أبو حمدان أنهم بانتظار التعديلات بالقوانين النافذة وتحسن الوضع الأمني أكثر ليباشروا بتسيير دورياتهم، وتعديل قانون العقوبات رقم /8/ الخاص بالتجار، مؤكداً أن الأسعار الآن بانخفاض مستمر، ما يحسن الوضع المعيشي للكثيرين ويحسن القدرة الشرائية، وبما يخص الدخان لفت إلى أنه كان يتعرض سابقاً لرقابة سعرية فقط، ولاسيما الوطني منه.
تصوير سفيان مفرج