باخرة تؤم مرفأ طرطوس محملة بـ ٤٠ ألف طن من زيت النخيل

مدة القراءة 2 دقيقة/دقائق

الحرية- رفاه نيوف:

أكد مدير العلاقات العامة في الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية مازن علوش لصحيفتنا “الحرية” أنه أمّ مرفأ طرطوس باخرة زيت محملة بـ 40 ألف طن من زيت النخيل الخام (الدُكمة)، وهي الشحنة الأكبر حجماً التي تصل إلى مرفأ طرطوس منذ سقوط النظام البائد، واستعادة مؤسسات الدولة نشاطها السيادي في قطاع النقل البحري.

وبيّن علوش أن حمولة الباخرة توزعت على عدة شركات تجارية مرخصة في محافظتي حماة وحمص، تعمل في مجال الزيوت النباتية، وقد جرى تنظيم عمليات التوزيع، وفق عقود استيراد أصولية معتمدة من وزارة الاقتصاد والصناعة.

ولفت علوش أن مرفأ طرطوس لعب دوراً أساسياً في تسهيل استقبال هذه الشحنة الضخمة من خلال تخصيص الأرصفة المناسبة، وتجهيز معدات المناولة الحديثة، وتنسيق العمل بين كل الجهات العاملة في الميناء، ما أتاح تفريغ الكمية المخصصة للمرفأ بسلاسة وضمن الجداول الزمنية المحددة.

وبيّن علوش أنّ هذه الباخرة الضخمة قدمت من ماليزيا وإندونيسيا، تم تفريغ 23 ألف طن منها في مرفأ طرطوس، بينما استكملت رحلتها لتفريغ الكمية المتبقية البالغة 17 ألف طن في ميناء إزميت التركي.

وأشار علوش إلى أنه تم تقديم حزمة من التسهيلات النوعية لإنجاز عمليات التفريغ خلال مدة قياسية بلغت 8 أيام، شملت تبسيط إجراءات الدخول والمعاينة والتخليص الجمركي، تأمين كوادر فنية متخصصة للعمل على مدار الساعة، وتنسيق حركة النقل الداخلي لتسهيل نقل الحمولة إلى وجهاتها النهائية في المحافظات.

وعن حركة مرفأ طرطوس، أشار علوش إلى أنه منذ إعادة تفعيل مرفأ طرطوس وحتى اليوم، استقبل المرفأ مئات البواخر التجارية متنوعة الحمولة، تشمل المواد الغذائية، المواد الخام الصناعية، مستلزمات الإنتاج، وهو ما يعكس تعافي المرفأ واستعادة قدرته الاستيعابية تدريجياً في دعم النشاط التجاري والاقتصادي الوطني.

Leave a Comment
آخر الأخبار