بحضور 700 طبيب.. نقابة أطباء أسنان حمص تعقد مؤتمرها العلمي الأول بعد التحرير

الحرية- ميمونة العلي:
افتتح عضو نقابة أطباء الأسنان في سوريا الدكتور أحمد برّو اليوم فعاليات المؤتمر العلمي لفرع نقابة أطباء الأسنان في حمص، تحت شعار “مؤتمر التحرير والبناء”، وذلك في فندق سفير حمص، بمشاركة 700 طبيب وطبيبة من محافظات سورية كافة.
وتضمن المؤتمر 27 محاضرة على مدى يومين، يقدمها محاضرون أكفاء من الجامعات السورية، حول أحدث ما توصل إليه طب الأسنان في مواضيع الجراحة السنية والتقنيات المتطورة في المعالجة ومستجدات العلاج التقويمي والتجميلي وجراحة الفك والمتغيرات العظمية حول زرع الأسنان بتقنيات مختلفة وغيرها من مواضيع تواجه الطبيب في العيادة.
ولفت  الدكتور  برّو خلال كلمته في افتتاح المؤتمر إلى أهمية استكمال مسيرة النصر، كل من مكانه في هذه المرحلة المهمة من البناء، لتقديم أفضل الخدمات الطبية بأعلى جودة ممكنة. مؤكداً أن أبواب النقابة مفتوحة لاستقبال المقترحات التي تنعكس على تطوير الأداء.
وأوضح رئيس فرع نقابة أطباء الأسنان بحمص الدكتور سبيع العبد الله ارتباط المؤتمر بمرحلة  دقيقة نعيشها اليوم بعد تحرير سوريا، تُلزم الجميع بالانتقال إلى مرحلة البناء والعمل. فانعقاد المؤتمر جاء ثمرة جهود كبيرة لفرع النقابة تحقيقاً لأهداف المؤتمر بكل شفافية.
وفي تصريح للصحفيين، أوضح رئيس اللجنة العلمية في فرع النقابة بحمص الدكتور شادي جرّوج أن المؤتمر ترافق بإقامة ثلاث دورات تدريبية حول “الوجوه الخزفية واللبيّة والعلوم الأساسية للزرع”، إضافة إلى معرض تجهيزات خاصة بطب الأسنان ومعداته، شاركت فيه 15 شركة أدوية من مختلف المحافظات، وتضمن عروضاً وأسعاراً خاصة.
ولفت مجموعة من طلاب طب الأسنان في جامعة حمص إلى تقارب أسعار المواد الترميمية في المعرض المرافق للمؤتمر مع الأسعار خارج المعرض. وطالبوا بأن يتم تقديم أسعار خاصة للطلاب.
وفي تصريح خاص لصحيفة الحرية، بينت عضو المؤتمر الدكتورة هناء البقاعي القادمة من دير عطية حرصها على متابعة المؤتمر ومواكبة التطورات العلمية، خاصة في مجال طب الأسنان. ففي كل يوم تظهر تقنيات ومواد جديدة، وهي لم تفوّت أي مؤتمر في السنوات السابقة.
وأضافت: الطبيب محلّف بالنتيجة، ويفرض علينا اليمين الطبي متابعة كل جديد وتطبيق أفضل الطرق لعلاج المرضى، وهذا شيء مسؤولون عنه أمام رب العالمين. والمؤتمر هذا العام عكس السعادة في الوجوه بالنصر والتحرير والأمل يملأ قلوبنا بغد أفضل لنا ولأولادنا.