الحرية – وليد الزعبي:
أثّر قِدم بعض شبكات الصرف الصحي وتهالكها في الكثير من مدن وبلدات درعا، بكثرة الأعطال والانسدادات التي تعكر صفو حياة السكان، حيث إن المياه الآسنة تنساب في الطرقات بين المنازل السكنية مخلفة روائح كريهة وحشرات ضارة، كما تنساب إلى الأراضي الزراعية وتتسبب بتلوثها، ومن المحتمل أن تهدد مياه السدود والمياه الجوفية.
وبهذا الصدد أوضح معاون مدير شركة الصرف الصحي في تصريح لصحيفة “الحرية”، أن الأعباء الملقاة على عاتق الشركة ليست بقليلة لجهة حل مشكلات شبكات الصرف الصحي على مستوى المحافظة، وبيّن أن ورشات الشركة قامت مؤخراً بمعالجة انسدادات خطوط رئيسية من شبكات الصرف الصحي، وذلك ضمن بلدات كل من قيطة وطفس وعلما والصورة والحراك والمزيريب والشيخ سعد وداعل ومحجة، حيث تأتي الأعمال بناءً على طلب البلديات، كما يتم العمل على نضح الجور الفنية العائدة لمنازل المواطنين، حيث إن مثل هذه الجور تمتلئ كل فترة وتحتاج إلى نضح كيلا تطفو وتتسبب بأضرار على المحيط السكني.
ولجهة الأعطال المتكررة بالشبكات نتيجة الانسدادات غير القابلة للمعالجة، ذكر معاون المدير العام أنه يجري التنسيق مع الوحدات الإدارية بهذا الشأن، حيث تقدم الشركة القساطل وتقوم البلدية بتنفيذ الأعمال المطلوبة للصيانة بالتعاون مع المجتمع المحلي.
وأمل عثمان من المجتمع المحلي أن يساهم في التوعية بضرورة عدم التعدي على شبكات الصرف الصحي لري المحاصيل على اختلافها، نظراً لما تخلفه تلك المحاصيل من أضرار بالغة على صحة الإنسان.