الحرية- نصار الجرف:
عادت اليوم عجلة العمل والإنتاج في الشركة العامة للصناعات الحديدية الفولاذية في حماة، مجدداً، بعد توقف دام ستة أشهر تم خلالها إجراء عمليات الصيانة والتأهيل لمعمل الصهر، لإنتاج مادة البيليت المادة الأساسية الداخلة في الصناعة، بهدف توفيرها للسوق المحلية للورش والمعامل للمساهمة في عملية إعادة البناء والإعمار.
وبيّن مدير عام الشركة المهندس أحمد حنيف المحمد في تصريح خاص لصحيفتنا الحرية، أنه تم وضع خطة تشغيلية للمعمل مناسبة للسوق المحلية لإنتاج مادة البيليت وفق المواصفات القياسية السورية ومنافسة للعالمية، تغطي احتياجات السوق المحلية من الحديد المنزلي والصناعي بقياس ١٢٠ مم سماكة وطول ١٢ متراً، موضحاً أن عمليات الصيانة تمت بكوادر المعمل المحلية من عمال وفنيين ومهندسين، لمعمل الصهر ومعمل الأوكسجين، مشيراً إلى أنه يوجد في المعمل فرنان قوسيان كهربائيان، سعة كل منهما ٣٠ طناً، وماكينتا صب، الأولى مزودة بثلاثة خطوط والثانية بخطين.
وأكد المحمد أن إعادة تشغيل معمل حديد حماة ودخوله الإنتاج الفعلي يساهم في دعم الاقتصاد الوطني ويلبي حاجة السوق في مرحلة إعادة الإعمار القادمة، إذ تبلغ طاقته الإنتاجية التصميمية ٢٨٨ ألف طن سنوياً، و٣٠٠٠ طن شهرياً قابلة للازدياد، بمعدل مئة طن يومياً، علماً أنه يبلغ عدد الكوادر العاملة في المعمل ما بين ٦٠٠- ٧٠٠ عامل، من عمال وفنيين ومهندسين وإداريين.