بعد تأمين مقر بديل.. رفع الطاقة الاستيعابية لمدرسة التمريض والقبالة في درعا

مدة القراءة 2 دقيقة/دقائق

الحرية – وليد الزعبي:

أتاح المكان الجديد الذي تم تأهيله جانب مشفى درعا الوطني ليكون مقراً جديداً لمدرسة التمريض والقبالة في محافظة درعا، إمكانية زيادة الطاقة لاستيعاب أعداد أكبر من الطلاب.
وأوضحت الدكتورة ريم عبد الهادي مديرة المدرسة في تصريح لصحيفتنا “الحرية”، أنه جرى تأهيل المقر الجديد بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في سوريا، وجرى وضعه في الخدمة بنهاية الفصل الدراسي الثاني، حيث قدمت الامتحانات ضمنه، بعد أن كانت المدرسة تداوم في مكان مؤقت ضيق لا يلبي الحاجة ضمن بناء مجمع العيادات الشاملة في درعا، حيث إن المقرّ الأساسي للمدرسة تعرض لدمار كبير بسبب النظام البائد، ما أخرجه من الخدمة بشكل تام ولا إمكانية لإعادة ترميمه وتأهيله.


ولفتت إلى أن المقر الجديد أسهم في زيادة الطاقة الاستيعابية السنوية من الطلاب الجدد من ٦٠ إلى ١٠٠ طالب وطالبة، وهو ما سيتم العمل به اعتباراً من العام الدراسي القادم، كما أن المقر الجديد يتيح أماكن ملائمة تستوعب فعاليات المدرسة من مخابر وقاعات تدريس وتدريب عملي وغيرها.
وقد تم اليوم بدء قبول طلبات الطلاب المتقدمين للمفاضلة، وبالاستفسار عن كيفية تسجيل الطلاب وخاصة أن وثيقة الشهادة الثانوية العامة لم تصدر بعد، بيّنت مديرة المدرسة أنه يتم قبول كشف علامات مصدّق من مديرية التربية لتسجيل الطلاب في المفاضلة.
وتطرقت إلى أنه يتم العمل على تعزيز التدريب العملي بإقامة دورات لإكساب كوادر مدرسة التمريض والقبالة الخبرات والمهارات اللازمة، وستشمل الكوادر المماثلة في المشافي وبقية الفعاليات الصحية للارتقاء بمستوى الأداء وتقديم الخدمات الصحية بأفضل مستوياتها ووفق المعايير المحددة لها، كما يجري العمل على استكمال النواقص من تجهيزات ومعدات ومتطلبات المكتبة، مع الإشارة إلى أن هناك حاجة لزيادة أجور التدريس والتعويضات الامتحانية أسوة بوزارة التربية، وذلك لتحفيز إقبال الأطباء وغيرهم على التدريس في المدرسة.


تجدر الإشارة إلى أن مدة الدراسة في مدرسة التمريض والقبالة ثلاث سنوات، وهي تسهم في رفد القطاع الصحي بالكوادر التمريضية وكوادر القبالة، وخاصةً أن هناك نقصاً حاداً بأعدادهم على مستوى المستشفيات العامة والعيادات الشاملة والمراكز الصحية.

Leave a Comment
آخر الأخبار