بعد حذف اللحوم والسمك من القائمة… اختصاصية تغذية تقدم نصائح بالاعتماد على البقوليات والشوفان

مدة القراءة 2 دقيقة/دقائق

الحرية– باديا الونوس:

شهدت أسعار الخضار والمتطلبات اليومية ارتفاعاً كبيراً، إلى حد أصبح الأغلبية من الناس عاجزين عن تأمين الحد الأدنى من احتياجاتهم اليومية.
تبين أم عامر أن الارتفاع الذي طرأ على أسعار الخضار والفواكه والمواد الغذائية اليومية، جعلها غير قادرة على إعداد أبسط طبق لأسرتها، ولاسيما أننا في شهر رمضان المبارك، مشيرة إلى أن صحن الفتوش يكلف ٤٠ ألف ليرة وربطة البقلة وصلت إلى حد الـ ٢٠ ألف ليرة ، لتختم ساخرة أما اللحوم أو الفروج والسمك وغيرها فقد حذفتها الأسر السورية من موائدها منذ سنوات.
حال أم عامر يمثل حال السواد الأعظم من المواطنين، وخاصة من ذوي الدخل المحدود، لأن الظروف الضاغطة التي تمر بها البلاد أصبح فيها تأمين الاحتياجات على مدى شهر كامل أشبه بمعجزة عندما تؤمن أبسط طبخة بأقل الأسعار، لكن إلغاء العديد من أنواع الخضار والفواكه أو اللحمة يعني نقصاً بالفيتامينات التي يحتاجها الجسم، وهذا له منعكسات صحية، لتظهر أصوات الاختصاصيين من علم التغذية  لتقديم بعض الأفكار التي قد تسهم في حدوث  فرق ما إذا طبقت بشكل سليم.
صفاء منجد أحمد اختصاصية في علوم التغذية، تؤكد أنه توجد العديد من الأصناف النباتية، يمكنها تعويض الجسم باحتياجاته.
ومن وجهة نظر الباحثة أحمد لتعويض النقص في العناصر الغذائية، من المهم التركيز على  بدائل غذائية على “سفرة” رمضان، والتي تحتاج كميات من البروتين والكربوهيدرات والنشويات والعصائر الرمضانية المعتادة مع  مراعاة الحالات المرضية إن وجدت، واتباع التغذية النبوية بأهم غذاء يجب أن يتوفر، وهو التمر والحليب، إضافة إلى استبدال البروتينات الحيوانية ببروتين نباتي، وكثيرة هي الأغذية التي تحتوي على البروتين مثل البقوليات بأنواعها، منها الفول، الحمص، العدس واستبدال الكربوهيدرات المعقدة والباهظة الثمن بالمواد الصحية التي تحتوي عليها، مثل الشوفان والغذاء من الحبوب الكاملة كالقمح ومشتقاته.
اما استبدال الفواكه، فيكون بتحديد نوع وكمية الفاكهة، ويفضل الموسمية والحامضية وبأقل الأسعار.
وأضافت أحمد: كل أسرة تستطيع أن تحدد ميزانيتها، وتحدد نوع وكمية الغذاء القادرة على شرائه من دون أن تلجأ للديون أو العجز المادي.

Leave a Comment
آخر الأخبار