بمشاركة 29 فريقاً.. جامعة حمص تفتتح المسابقة البرمجية الجامعية المحلية

مدة القراءة 2 دقيقة/دقائق

الحرية- ميمونة العلي:

افتتحت جامعة حمص النسخة الثانية عشرة من المسابقة البرمجية الجامعية المحلية بمشاركة 29 فريقاً يمثلون مختلف كليات الجامعة.
وأوضح رئيس جامعة حمص الدكتور طارق حسام الدين أنّ المسابقة البرمجية من أبرز الفعاليات العلمية المعززة للابتكار وتنمية المهارات التطبيقية والتفكير التحليلي والعمل الجماعي لدى الطلاب، حيث تتضمن تحديات برمجية مستمدة من مشكلات واقعية لربط المهارات التقنية مع التطبيقات العملية التي تخدم المجتمع.
مشيراً إلى تجهيز البنية التحتية التقنية من شبكات الاتصال، وأجهزة الحاسوب، والبيئة البرمجية، بالتوازي مع تخصيص يوم تجريبي لتفادي أي عقبات تقنية أو لوجستية.

بدوره نائب عميد كلية الهندسة المعلوماتية والمنسق العام للمسابقة الدكتور محمد ربيع شاهين بين أن التحضيرات شملت أيضاً الجوانب التنظيمية والتحكيمية والفنية، مؤكداً أنّ الفرق المشاركة خضعت لتدريبات مكثفة منذ بداية العام الدراسي ضمن معسكرات تدريبية أسهمت في رفع جاهزيتها الفنية.
مضيفاً أنّ المسابقة ستُقام وفقاً لأعلى المعايير المعتمدة في المسابقات البرمجية الجامعية بما يرسخ ثقافة التنافس الإيجابي وتحفيز الإبداع البرمجي لدى الطلبة.

وبينت نور أتماز السباعي خريجة كلية المعلوماتية، أن دورها في المسابقة (اورغينايزر) يوزع المهام على الفرق كلها ويراقب سير العمل وينظم ويوقت خروج الفرق ودخولها وهي موسم منتظر سنوياً من قبل الطلاب الراغبين بالتميز..

وأشاد المتسابق محمد خير سباعي بالجهود التنظيمية وإصراره على الفوز للوصول إلى التصفيات العربية.

طارق أبو الخير من فريق التنظيم بين أن المسابقة تنظم كل عام، تبدأ بالمستوى المحلي والفرق المتأهلة تنتقل إلى المسابقة الوطنية على مستوى سوريا، ثم ينتقل المتأهلون إلى المستوى الإقليمي ثم المستوى الدولي وكل فريق مؤلف من ثلاثة متسابقين يتوجب عليهم حل المسائل البرمجية وتقديم الحل ضمن أقصر زمن.

وبين المتسابقون: علي الخضر  وشركاؤه في الفريق نديم بريجاوي وأنس علوش، أن هذه المشاركة هي الثانية لأنها تحفزهم على تطوير قدراتهم التقنية للدخول في سوق العمل فالشهادة الأكاديمية شرط لا يغني عن أهمية اكتساب المهارة للفوز بفرص العمل الأفضل في ظل منافسة شرسة في سوق البرمجيات المتطور لحظياً.

Leave a Comment
آخر الأخبار