معاون وزير الطوارئ : مشاركة سوريا في مؤتمر المناخ عودة إلى الساحة الدولية وبوابة لإعادة الإعمار البيئي 

مدة القراءة 3 دقيقة/دقائق

الحرية- باديه الونوس:

أكد الدكتور أحمد قزيز معاون وزير  الطوارئ  أهمية مشاركة سوريا في مؤتمر البرازيل للمناخ لأنها خطوة ذات دلالة سياسية وبيئية كبيرة، وأضاف :لم تكن هذه المشاركة مجرد حضور شكلي، بل اعتبرت على نطاق واسع إعلاناً عن عودة سوريا إلى الساحة الدولية، بعد سنوات من العزلة بسبب الحرب والأزمات تأتي  هذه الخطوة في وقت تشتد فيه الحاجة إلى تضافر الجهود العالمية لمواجهة التحديات المناخية التي لا تعترف بالحدود.

انعكاسات إيجابية

وأوضح د. قزيز بتصريح خاص لصحيفة “الحرية” أن  هذه المشاركة التاريخية تمثل منعطفاً حاسماً يمكن أن تترتب عليه انعكاسات إيجابية عديدة على مستقبل سوريا البيئي والاقتصادي ، أبرزها:

ـ إعادة ربط سوريا بالاتفاقيات والمبادرات الدوليةحيث ستفتح هذه المشاركة الباب أمام عودة سوريا الكاملة إلى الاتفاقيات الدولية المتعلقة بالمناخ، وأهمها اتفاقية باريس للمناخ. سيسمح ذلك للبلاد بالوصول إلى آليات التمويل المناخي، مثل صندوق المناخ الأخضر ومرفق البيئة العالمية، والتي تعتبر ضرورية لتمويل المشاريع الكبرى.

ـ شراكات مع المبادرات الدولية للبحث والتطوير و سيمكن حضور سوريا في هذه المحافل من خلال :

ـ ربط مراكز الأبحاث السورية بمراكز الأبحاث العالمية الرائدة. يمكن، على سبيل المثال، أن يتعاون مركز تكنولوجيا الطاقة والبيئة في دمشق مع معاهد أبحاث في أوروبا أو آسيا لتبادل المعرفة حول تقنيات الطاقة المتجددة، وإدارة المياه، والزراعة الذكية مناخياً.

ـ المشاركة في المشاريع الإقليمية، مثل مبادرات إعادة تشجير المنطقة أو إنشاء شبكات إنذار مبكر للجفاف والفيضانات.

– جذب الخبراء والفنيين الدوليين للمساعدة في تقييم الأضرار البيئية ووضع الخطط الاستراتيجية للإصلاح.

– انعكاسات إيجابية على المشاريع الداخلية من جهة  التعاون الدولي والتمويل إلى تسريع وتيرة المشاريع الداخلية التي تعنى بالبيئة، ومنها:

ـ إعادة تأهيل البنى التحتية للمشاريع البيئية: يشمل ذلك إصلاح محطات معالجة المياه والمياه العادمة، التي دمرت بشكل كبير، ما سيحد من التلوث ويحسن صحة المواطن وسلامة البيئة.

– مشاريع الطاقة المتجددة: سيكون هناك دعم أكبر لمشاريع الطاقة الشمسية وطاقة الرياح لتوليد الكهرباء، ما يخفف الاعتماد على الوقود الأحفوري ويوفر طاقة مستدامة للمواطنين والصناعة.

ـ إدارة النفايات الصلبة: تطوير أنظمة حديثة لجمع وإعادة تدوير النفايات، للحد من المكبات العشوائية والانبعاثات الضارة.

مشاريع التشجير: إطلاق حملات وطنية واسعة لإعادة تشجير الغابات التي فقدت خلال الأزمة، لمكافحة التصحر واستعادة التنوع البيولوجي.

Leave a Comment
آخر الأخبار