بوادر تعاون اقتصادي جديد… وفد أردني يبحث في درعا إعادة فتح المعبر القديم وتنشيط التجارة

مدة القراءة 3 دقيقة/دقائق

الحرية: عمار الصبح – وليد الزعبي

بحث رئيس اتحاد غرف التجارة السورية علاء العلي مع رئيس غرفة تجارة الأردن العين خليل الحاج توفيق والوفد المرافق له، سبل تنشيط الحركة التجارية بين البلدين الشقيقين، وتسهيل إجراءات التبادل التجاري، بما يخدم مصالح التجار والمواطنين في سوريا والأردن.


وركز اللقاء الذي عقد في مقر غرفة تجارة وصناعة درعا اليوم، على إمكانية إعادة فتح معبر جمرك درعا القديم (معبر الرمثا) ، لما يشكّله من أهمية حيوية في تسهيل حركة البضائع والمسافرين، وتنشيط الأسواق المحلية، وتعزيز أواصر العلاقات الاقتصادية والاجتماعية بين البلدين.
وأكد الجانبان أهمية مواصلة التنسيق والتواصل بين الغرف التجارية والجهات الرسمية في كلا البلدين، من أجل تذليل العقبات ودفع عجلة التعاون المشترك.

وضم الوفد الأردني رئيس غرفة تجارة إربد ورئيس غرفة تجارة الرمثا ورئيس قطاع النقل، ومن الجانب السوري رئيس غرفة تجارة وصناعة درعا نشأت الرفاعي ورئيس غرفة تجارة دمشق عصام غريواتي.
وأجرى الوفد التجاري الضيف جولة في معبر درعا القديم واطلع على آثار الدمار الذي خلفه النظام البائد، وقال رئيس غرفة تجارة الأردن إن دور غرف التجارة هو تذليل الصعوبات التي يمكن أن تعترض سير العمل، لأن الهدف هو أن نكون شركاء لمصلحة بلدينا الشقيقين، مبيناً أنه سيتم نقل الصورة الحقيقية عن واقع المعبر وكذلك مطالب التجار والمواطنين في كلا البلدين، إلى الجهات الرسمية المعنية للنظر في إمكانية إعادة فتح هذا المعبر الحيوي الذي يعيد الحياة للمنطقة.
وأضاف إن مدينة الرمثا تمتلك ارتباطاً تجارياً تاريخياً مع محافظة درعا، عبر معابر حدودية شكّلت شرياناً للحركة التجارية، ويُعدّ فتح المعابر خطوة استراتيجية تسهم في إنعاش الأسواق ودعم الاقتصاد المحلي للجانبين.

بدوره رحب رئيس غرفة تجارة وصناعة درعا نشأت الرفاعي بالوفد الأردني الضيف، مؤكداً أن هذه الزيارة تأتي في إطار تعزيز العلاقات الاقتصادية السورية- الأردنية، وترسيخ التعاون بين قطاع الأعمال في كلا البلدين لتعزيز التبادل التجاري بينهما.


وأعرب الرفاعي عن أمله بأن تتم إعادة افتتاح معبر درعا القديم بعد تجهيز الترتيبات القانونية والإدارية والتي سيتم العمل عليها في الفترة القادمة، لافتاً إلى أن المعبر يعد شرياناً حيوياً لمدينة درعا نظراً لدوره الحيوي في تسهيل حركة البضائع والمسافرين، وتنشيط الأسواق المحلية، ولكونه يخفف الضغط عن معبر نصيب جابر الحدودي بعد ازدياد حركة المسافرين والتبادل التجاري بين البلدين وباتجاه دول الخليج.
وتضمنت جولة الوفد الأردني زيارة إلى المسجد العمري في مدينة درعا، حيث اطلع على المعالم التاريخية للمسجد ورمزيته الدينية وأهميته الحضارية.

Leave a Comment
آخر الأخبار