خمسة ملايين دولار مبيعات “أعلاف حمص” وثقة المربين رأسمالها

مدة القراءة 2 دقيقة/دقائق

الحرية- ميمونة العلي:

كشف مدير أعلاف حمص خالد طويلة أن التحدي الأبرز الذي تواجهه المؤسسة هو عزوف “السورية للحبوب” عن حصر بيع مادة النخالة لمؤسسة الأعلاف وبيعها للتجار، إضافة لبعض الصعوبات المتعلقة بظروف الاستيراد وتكاليف النقل، وارتفاع أسعار المواد عالمياً.

وأوضح طويلة في تصريح لـ”الحرية” أن الإقبال على منتجات المؤسسة مقبول نظراً لثقة المربين بمصادر الأعلاف وجودتها وتوفرها الدائم، حيث لا تستلم مؤسسة الأعلاف أي مادة قبل تحليلها ، والتثبت من صلاحيتها ومطابقتها للمواصفات القياسية السورية في المخابر المعتمدة من وزارة الزراعة، مبيناً المرونة في تعدد آليات التوزيع بعد التحرير فأصبح بإمكان كل المربين الحصول على الكميات المرغوبة، بعد أن كان التوزيع محصوراً بالجمعيات فقط، وذلك فيما يتعلق بمادتي النخالة و “كبسول وجريش” مادة جاهزة حلوب، أما الشعير فلكل الراغبين بمعدل ٣ كيلو فقط للرأس الواحد.

وأوضح طويلة أن أسعار المؤسسة تقارب أسعار السوق فسعر طن النخالة المستوردة والشعير المستورد وصل إلى ٢٨٥ دولاراً ،فيما وصل سعر طن “الجاهز كبسول” ٣٢٥ دولاراً.

منوهاً بأن استلام معمل أعلاف الوعر، ووضعه في الخدمة مجدداً مرتبط بالإدارة العامة للأعلاف في دمشق ، ولديها خطة رائدة لاستثمار المعمل على الوجه الأمثل، أما المراكز الفعالة حالياً فهي ثمانية: (حمص المركزي- تلدو- تلكلخ – حسياء- المشرفة- المخرم- القريتين- الرقامة).

كما لفت طويلة إلى أن الكميات المباعة لغاية نهاية شهر آب المنصرم بلغت قيمتها الإجمالية ٥ ملايين دولار لكامل الكميات المباعة، موزعة على حوالي ٦ آلاف طن من النخالة المستوردة، وألف طن من الجاهز حلوب “كبسول وجريش”، وزادت كميات الشعير على الألف طن أيضاً.

علما أن الكميات المستلمة بلغت حوالي ٦ آلاف طن من الذرة الصفراء، في حين بلغت الكميات المستلمة من كسبة الصويا حوالي ٢ آلاف طن ، إضافة لاستلام ٦٧ طناً من “أوفال” الذرة الصفراء واستلام مواد إغاثية، وصلت إلى ١٨٨ طناً.

Leave a Comment
آخر الأخبار