الحرية – منال الشرع:
تقف الحكومة الجديدة أمام تحديات صعبة، سواء أكانت تحديات محلية أورثتها السياسات الاقتصادية الفاشلة للحكومات المتعاقبة للنظام البائد أو تحديات خارجية، تتمثل بالعقوبات الجائرة التي تحدُّ من محاولات البناء الصحيح والناجح للوطن .
ومن أبرز التحديات الاقتصادية التي تبرز أمام الحكومة، كما يصنفها الدكتور في الاقتصاد الدولي– جامعة دمشق عبد القادر عزوز: ملف تدهور البنية التحتية، العقوبات الدولية المستمرة، انتشال اقتصاد البلاد، حالة التدهور،الفقر، البطالة.
المؤشرات الاقتصادية الكلية، كلها تعاني من تدهور، فكيف لها أن تؤسس بنية إدارية متماسكة قادرة على إدارة مؤسسات الدولة، بما يمهد الطريق لإعادة بناء الدولة؟.
يضاف إلى التحديات إصلاح الطاقة بالحفاظ على الاستدامة وتوفير الكهرباء على مدار الساعة، وتقديم الدعم للمزارعين لتحقيق الأمن الغذائي، والحفاظ على الموارد البشرية والسعي لاستقطابها.
ومن الممكن- حسب د. عزوز- تحفيز النمو الاقتصادي من خلال الاستثمار في القطاعات الحيوية عن طريق الاستفادة من الكفاءات وتعزيز الإنتاجية وجذب الاستثمارات الأجنبية لعملية إعادة الإعمار .كما لاننسى استمرارية العقوبات الغربية المفروضة على سوريا، وخاصة العقوبات الأمريكية ضمن تسييس هذا الملف وربطه بشروط سياسية، وهذا تحدٍّ وقيد أساسي أمام التعافي الاقتصادي وتعزيز بيئة الاستثمار وتحقيق الاستقرار المالي وإيجاد فرص تجارية وقنوات جديدة.
تأسيس بنية إدارية متماسكة يمهد الطريق لإعادة بناء الدولة

Leave a Comment
Leave a Comment