الحرية- ميمونة العلي:
تستمر تحضيرات محافظة حمص لإخراج مهرجان السلام بأفضل حلة، وهو المهرجان الأول بعد التحرير يضم فعاليات عديدة (اقتصادية- اجتماعية- ثقافية)، من المقرر افتتاحه غداً ١٥ تشرين الأول في ساحة حي المحطة في حمص، ويستمر حتى ٢٤من الشهر الجاري.
وبيّن مدير مهرجان السلام محمد نور قبجي في تصريحه لـ”الحرية” أن هذا هو المهرجان الأول الذي تقيمه محافظة حمص بعد التحرير يعزز ثقافة الأمل والتطلع لمستقبل أفضل ينشده السوريون بعد التحرير، ويقدم الهوية البصرية المشرقة لمحافظة حمص ويدعم المواهب المحلية في مجالات السينما والإعلام والمسرح ليوثق ذاكرة مدينة حمص باعتبارها عاصمة الثورة السورية، فضلاً عن الدور الاقتصادي في تنشيط الأسواق والتعريف بالمنتجات الحمصية وتبادل الخبرات مع المحافظات المشاركة.
بدوره المكلف بتنظيم المهرجان فراس موصللي صرّح بأن المهرجان يضم ٢٠٠ستاند من كل المهن (غذائية، منظفات، أدوات منزلية، سوق تجاري)، بالإضافة لحديقة حيوانات ومدينة للملاهي ومطاعم وأنشطة مسرحية ومعرض للمفروشات وللكِتاب وللسيارات، وكل ما يتخيله زوار المعرض وما لم يتخيلوه، فهناك عروض سينمائية ستعرض لأول مرة وصلت لمرحلة العرض بعد مسابقة لانتقاء أفضل الفيديوهات التي تتحدث عن تضحيات السوريين خلال ثورتهم وعن التعايش المشترك وقصص النجاح الملهمة.
ولفت إلى أن المهرجان يتضمن أيضاً معرض الفنون التشكيلية والعروض الموسيقية، ومسابقات ترفيهية ثقافية، ومسابقات الجمعيات والفرق التطوعية، وبازار أفكار، مؤكداً وجود ستنادات خاصة بالمحافظات السورية كافة، عدا عن مشاركة القطر اللبناني الشقيق بمنتجات منافسة وبأسعار مشجعة.
منوهاً بوجود بث مباشر لفعاليات المهرجان في الساحات العامة :(ساحة الزهراء وساحة دوار الجامعة ودوار الساعة الجديدة)، مؤكداً توفير باصات تقل المواطنين الراغبين بزيارة المعرض من ريف محافظة حمص بجهاته الأربع. والجهود الجبارة التي تبذلها محافظة حمص ليليق مهرجان مدينة حمص الأول بعد التحرير بحجم تضحيات المدينة، مؤكداً أن الفعاليات تستمر من الساعة ١٢ ظهراً حتى ١٢ ليلاً طوال أيام المهرجان.