تحقيق الاستقرار السياسي بتحصين الحاضنة الشعبية وضمان المشاركة من أولويات الحكومة الجديدة

مدة القراءة 1 دقيقة/دقائق

الحرية- ميمونة العلي:

أعباء ثقيلة وأمانة كبيرة تضطلع بها الحكومة الجديدة في إعادة إعمار سورية وتأهيل مؤسساتها، ونجاحها مرهون بوضع أسس إدارية متينة تعتمد الشفافية والفاعلية، للوصول إلى نتائج تحدث الفرق على الأرض.
وفي تصريح خاص لصحيفة “الحرية” يرى عميد كلية الاقتصاد في جامعة حمص الدكتور خالد بحبوح أن من أهم أولويات الحكومة الجديدة: تحقيق الاستقرار السياسي من خلال جذب وتمتين وتحصين الحاضنة الشعبية وضمان ولائها الحقيقي عبر منح المشاركة الواسعة، وعبر إشراك الخبرات والكفاءات وفق الاستحقاق وضبط الأوضاع الداخلية وتحسين مستوى المعيشة ورفع مستوى الخدمات الاجتماعية الصحية والتعليمية. بالإضافة إلى إرساء مرتكزات الدولة الحديثة القائمة على المؤسسات والفصل بين السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية، كل ذلك يشكل البيئة المناسبة لجذب الاستثمارات المحلية والعربية والأجنبية وتسريع التعافي الاقتصادي لدفع عجلة الإنتاج، ولتحقيق نتائج واضحة لا بدّ من وضع برنامج حكومي معلن اقتصادي واجتماعي على ضوئه يمكن تقييم عمل الحكومة ودرجة الإنجاز طبعاً من خلال برلمان أحزاب ومنظمات مجتمع مدني.
مضيفاً أن من أولويات الحكومة الجديدة أيضاً العمل على وحدة التراب السوري بالقوة والحزم والحسم وهذا يتطلب تأسيس جيش وطني متجانس وعلى أسس مهنية غير فصائلية. والإسراع بإجراءات العدالة الانتقالية والمصالحة الوطنية، من دون أن ننسى أن إرث الـنظام البائد دولة (هشة) على الصعيد الاقتصادي والاجتماعي ومنظومة قيم (مخرّبة)..

Leave a Comment
آخر الأخبار