الحرية – وليد الزعبي:
يتواصل العمل بترحيل أكوام الأنقاض والأتربة من مختلف أرجاء معبر نصيب الحدودي المترامي الأطراف على مساحات واسعة، بالتوازي مع تسوية الجزر والمنصفات والساحات الترابية وإزالة أي مخلفات متراكمة على الطرقات والأرصفة.
وأوضح مدير الخدمات الفنية في درعا المهندس محمد صالح المسالمة في تصريح لصحيفة الحرية، أن حجم العمل واسع في المعبر، حيث إن كميات الأتربة والأنقاض المتراكمة كبيرة، ولم يتم العمل على ترحيلها منذ سنوات طويلة، ولهذا لم تتوقف المديرية بالتنسيق مع إدارة المعبر عن تشغيل آلياتها الفنية من تركسات وشاحنات نقل، وذلك في سبيل إزالة وترحيل كامل كميات الأتربة والأنقاض المتراكمة في مختلف أرجاء المعبر الممتد على مساحة واسعة، مبيناً الحرص الكبير على تحسين واقع البنى الخدمية للمعبر وتجميل مظهره ، ليكون بحق واجهة حضارية تليق بالقادمين والمغادرين للبلاد.
ولفت إلى أن تلك التراكمات لا تتواجد على الجزر الترابية فقط، وإنما على بعض الأجزاء من الأرصفة والطرقات، ومع إزالتها تحسن المشهد العام وتبددت الإرباكات التي كانت تحدث بسببها.
ومن جهة أخرى، أشار المسالمة إلى قيام المديرية بالعمل على جبهات أخرى توازياً مع العمل في المعبر، ولا سيما ترحيل كميات كبيرة من الأنقاض من عند الجمرك القديم، وكذلك من أحياء درعا البلد وطريق السد والمخيم، ومن السوق المركزي في حي المحطة وغيره من الأحياء، وذلك لتسهيل الحركة المروية وتيسير مصالح الناس.
تجدر الإشارة وفقاً للمدير، إلى أن الأعمال اشتملت في وقت سابق على إزالة جميع السواتر الترابية والحواجز الإسمنتية من جميع الطرقات في المحافظة لتيسير الحركة المرورية ومنع حدوث أي إرباكات عليها.