ترقب النتائج مرحلة مفصلية في حياة الطلاب.. كيف نتحكم بها نفسياً؟

مدة القراءة 2 دقيقة/دقائق

الحرية – دينا عبد:

تعد فترة انتظار نتائج شهادة التعليم الأساسي من أكثر اللحظات توتراً في حياة الطلاب وأسرهم، فمع اقترابها يشهد معظمهم ضغوطاً نفسية بينما تتزايد مشاعر القلق والتوتر بين الأسر.
تقول منار في الصف التاسع الأساسي: إن الامتحان يشكل نقطة تحول حاسمة في مسارها التعليمي، حيث تترافق هذه الفترة بمشاعر القلق والترقب والخوف من المجهول وتعتبر هذه المرحلة نتاج تعبها طيلة العام.
المرشدة التربوية صبا حميشة اعتبرت أن أسباب التوتر والخوف من اقتراب موعد النتائج عديدة فقد يكون ضغط التوقعات أحد الأسباب حيث يشعر الطلاب بالضغط من الأهل والمجتمع لتحقيق نتائج ممتازة، فالخوف من الفشل يوّلد حالة من ازدياد القلق بسبب الخوف من عدم النجاح أو الحصول على درجات أقل من المتوقع، ما قد يؤثر على مستقبل الطلاب.
وذكرت حميشة أن التوتر يمكن أن يسبب مشاعر القلق والاكتئاب والأرق، ما يؤثر على الحالة النفسية للطلاب.
ومن ناحية التأثيرات الجسدية أوضحت حميشة أن الطلاب قد يعانون من أعراض جسدية مثل الصداع، وآلام المعدة، والتعب المستمر نتيجة للضغط النفسي.
وقد يؤدي التوتر إلى الانعزال الاجتماعي وصعوبة التواصل مع الأصدقاء والعائلة، ما يزيد من الشعور بالوحدة والضغط.

كيفية التعامل مع التوتر

تنظيم الوقت والقيام بأنشطة ترفيهية تساهم في تقليل التوتر، مثل ممارسة الرياضة أو هوايات مفضلة، كالتحدث مع الأصدقاء والعائلة حول المشاعر والمخاوف التي من الممكن أن تخفف من حدة التوتر وتقدم دعماً معنوياً لهم.
ولا ننسى أن وسائل التواصل الاجتماعي قد تلعب دوراً سلبياً في زيادة التوتر لجهة نشر بعض الصفحات أخباراً تزيد من قلق الطلاب وقد تكون كاذبة.

الوسوم:
Leave a Comment
آخر الأخبار