الحرية:
رحّبت تركيا، اليوم، بقرار مجلس الأمن الدولي القاضي برفع اسم الرئيس أحمد الشرع ووزير الداخلية أنس خطاب من قائمة العقوبات الدولية، معتبرةً الخطوة مؤشراً إيجابياً نحو إعادة دمج سوريا في المجتمع الدولي.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية أونجو كتشالي، في بيان نقلته وكالة «الأناضول»: «نرحّب بقرار مجلس الأمن الدولي (2025) الذي يزيل اسم الرئيس السوري أحمد الشرع ووزير الداخلية أنس خطاب من قائمة العقوبات الدولية»، مؤكداً التزام بلاده بدعم رفع كامل العقوبات عن سوريا، وتعزيز جهود الاستقرار والتنمية المستدامة فيها.
وأضاف كتشالي: «سنواصل دعم هذه الخطوة وغيرها من المبادرات التي تهدف إلى معالجة الإرث السلبي للفترة السابقة على الإدارة السورية الحالية وشعبها».
وكان مجلس الأمن الدولي قد صوّت، أمس، لصالح مشروع قرار تقدّمت به الولايات المتحدة، يقضي برفع اسم الرئيس الشرع من قائمة العقوبات، إلى جانب وزير الداخلية خطاب.
وقد نال القرار موافقة 14 عضواً من أصل 15، فيما امتنعت الصين عن التصويت.