الحرية:
أكّد نائب الرئيس التركي جودت يلماز عزم بلاده تعزيز علاقاتها الراسخة ومتعددة الأطراف مع دول المنطقة، وفي مقدمتها سوريا، بما يسهم في دعم السلام والاستقرار والتنمية المستدامة.
وفي منشور له على منصة «إن سوسيال» التركية، نقلته وكالة «الأناضول»، علّق يلماز على مشاركته في مؤتمر الأطراف الثلاثين لاتفاقية الأمم المتحدة بشأن تغيّر المناخ «COP30» المنعقد في مدينة «بيليم» البرازيلية، قائلاً: «عازمون على تعزيز علاقاتنا الراسخة ومتعددة الأبعاد مع سوريا وأذربيجان وإيران وروسيا، وعلى تطوير آليات التعاون التي تدعم السلام والاستقرار والتنمية المستدامة في منطقتنا».
وأشار يلماز إلى لقائه، على هامش أعمال المؤتمر، بالرئيس أحمد الشرع، ورئيسة الجمعية الوطنية في أذربيجان صاحبة غافاروفا، ونائبة الرئيس الإيراني شينا أنصاري، ومفوض الرئيس الروسي لشؤون المناخ رسلان إديلغيرييف، موضحاً أنه ناقش مع نظرائه مجموعة واسعة من القضايا المشتركة، شملت العمل المناخي، وإنجازات مؤتمر الأطراف السابق «COP29»، وترشيح تركيا لاستضافة الدورة الحادية والثلاثين، إلى جانب تعزيز التمويل العالمي للمناخ، والعلاقات الثنائية، والتطورات الإقليمية، والتجارة، والطاقة، والنقل، وأمن الحدود، والقضايا البيئية.
ويركّز مؤتمر «COP30» هذا العام على تحويل الالتزامات المناخية إلى نتائج ملموسة ميدانيّاً، وتسريع التحول العادل والمستدام، وحماية الغابات والتنوع البيولوجي والنظم البيئية الاستوائية، فضلاً عن تعزيز التضامن مع الدول النامية، وتمويل المناخ، وتبادل التكنولوجيا.
ويشارك الرئيس الشرع إلى جانب عشرات القادة والزعماء من مختلف دول العالم في فعاليات قمة رؤساء الدول والحكومات ضمن أعمال مؤتمر المناخ، في أول حضور لرئيس سوري منذ انطلاق مؤتمرات الأطراف عام 1995، بموجب اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيّر المناخ التي أُنشئت عام 1992.