الحرية- رحاب الإبراهيم:
وصف صناعيو حلب تسعير الكهرباء بالدولار بـ”الضروري” في ظل اختلاف سعر الصرف بين الرسمي والسوق السوداء وعدم القدرة على ضبطه عند سعر محدد، حيث يمكنهم ذلك من تحديد التكاليف وتخفيضها قدر الإمكان وتحديداً حينما يكون سعر الكهرباء متقارب مع دول الجوار، ما يسهم في تعزيز تواجد المنتج السوري محلياً وخارجياً.
الصناعي علاء مرعي أكد لصحيفة “الحرية” أن تسعير الكهرباء بالدولار حالياً أفضل مع تسعيرها بالليرة السورية وخاصة أن التصدير يعامل بالدولار، إذ تجنب هذه الخطوة الصناعيين مزيداً من الخسائر في ظل تقلب سعر الدولار المستمر.
واعتبر مرعي أن سعر الكهرباء يجب أن يكون متقارباً مع الدول المجاورة كتركيا ومصر والأردن بحيث لا يتجاوز ١٠ سنتات، فالصناعي لا يستطيع تحمل تسعيرة أكبر، ومع ذلك يتوقع أن تكون التسعيرة الجديدة بين ١٠ إلى ١٢ سنت للكيلو الواط الساعي نتيجة عدم توافر الموارد الكافية لتخفيضه أكثر من ذلك.
وطالب الصناعي مرعي بضرورة تسعير المحروقات بالدولار أيضاً، وإيجاد حلول للمشاكل التي يعاني منها الصناعيون كالجمارك والضرائب مع إصدار أسعار استرشادية متوازنة تخدم الصناعة المحلية المرهقة، مبيناً أن معالجة مشاكل القطاع الصناعي تتطلب إصدار سلة من الإجراءات المتكاملة لدعمها وحمايتها والنهوض بها من واقعها الصعب.
ت- صهيب عمراية