تعزيز التعاون مع منظمة العمل الدولية لدعم الصناعة السورية بمشروع «نسيج الأمل»

مدة القراءة 3 دقيقة/دقائق

الحرية ـ ماجد مخيبر:

بحثت المديرة الإقليمية لمنظمة العمل الدولية للدول العربية ربا جرادات مع أعضاء مجلس إدارة غرف صناعة دمشق وريفها سبل دعم الصناعة السورية وتعزيز التعاون مع المنظمة الدولية.

ومن المواضيع المهمة التي تم التطرق لها مشروع “نسيج الأمل” الذي يهدف إلى إحياء القطاع النسيجي في سورية وهو من أهم القطاعات التي توفر فرص عمل للكثير من العمال، وأيضاً موضوع المهجرين السوريين العائدين من الدول المجاورة، كما ناقش الحضور كيفية تأمين فرص عمل مناسبة لهم وسبل العيش الأساسية مثل السكن والطبابة، مع التركيز على تحديد المهارات المطلوبة في سوق العمل فهذا سيساعد في تصميم برامج تدريبية تلبي احتياجات السوق الحقيقية.

الدكتورة ربا الجرادات أكدت أنه هناك فرصاً كبيرة للعمل في مجالات متعددة لدعم القطاع الخاص السوري من بين هذه المجالات تطوير المهارات لكن قبل ذلك نحتاج لمعرفة ما تحتاجه هذه القطاعات فعلاً من حيث المهارات المطلوبة، لافتة إلى أنه لا يمكن إغفال أهمية المسوحات التي توفر بيانات دقيقة فهي ضرورية لبناء صناعة قوية وتسهيل عملها، مؤكدة أن منظمة العمل الدولية يمكن أن تلعب دوراً مهماً في تسهيل تطوير هذه الصناعات، كما نأمل أن تترجم هذه المناقشات إلى خطوات عملية تساهم في نمو القطاع الخاص، بما يساعد على خلق فرص عمل لائقة، متمنية أن يستمر هذا التعاون مع سورية وبالتنسيق مع الشركاء الأساسيين أصحاب العمل والعمال والحكومة.
لؤي نحلاوي نائب رئيس غرفة صناعة دمشق أكد أهمية اللقاء في بناء أرضية مشتركة للتعاون المستقبلي وفتح آفاقاً جديدة للعمل المشترك، حيث قدم نحلاوي أفكاراً وتصورات حول تطوير بيئة العمل في سورية خاصة فيما يتعلق بالتدريب المهني، والتركيز على تحديث التشريعات السورية وخاصة ما يتعلق منها بالعمل، لتكون سورية عامل جذب للمستثمرين الأجانب والسوريين الموجودين خارج البلاد مشيراً إلا أن الأمر لا يقتصر فقط على توفير فرص عمل بل هو منظومة متكاملة تهدف إلى تحسين الوضع في سورية ودعم الصناعة وتعزيز بيئة العمل بشكل فعال.

بدوره نور الدين سمحا عضو مجلس الإدارة أكد ضرورة تحقيق نتائج ملموسة على أرض الواقع وبشكل سريع وخاصة أن دول العالم اليوم مهتمة بالنهوض الاقتصادي لسورية بعد التحرير، مطالباً المنظمة أن تضع ضمن خططها تقديم الدعم التقني للشركات الصناعية وخاصة القطاع النسيجي لتطوير صناعتهم وتحديث خطوط الإنتاج وإيجاد الحلول الممكنة لتأمين حوامل الطاقة وخاصة الكهرباء عبر الطاقات البديلة.

Leave a Comment
آخر الأخبار