الحرية – منال الشرع:
يأمل الشعب السوري أن يعيش بحرّية ومساواة وكرامة وسلام بعد معاناته الطويلة. وبتشكيل الحكومة السورية الجديدة تنعكس إرادة الإدارة السورية للمضي قدماً نحو مستقبل يحمل في طياته الخير للبلاد والعباد، يضمن سمو الوطن، فالحكومة الجديدة أمامها الكثير من الصعوبات من جراء العقوبات الاقتصادية، وكل ما نحتاجه حكومة عمل وثقة تضع خطة لكسب ثقة المواطن والتفاعل معه والالتفات لهمومه.
يبين الصناعي عاطف طيفور أنّ انتهاء المرحلة المؤقتة وتعيين حكومة هو انتقال مفصلي إلى صيغة الدولة، والجميع يعلم أن الحكومة لا تمتلك العصا السحرية لإصلاح ما أفسده الدهر والفاسدون، ولكنها تمتلك بالحد الأدنى البنية الإدارية و القانونية لإدارة البلد بالقانون والتخلص من الفوضى الاقتصادية والاجتماعية، وبدايتها بمكافحة المضاربة والتهريب والمستوردات العشوائية، مروراً بإعادة هيكلة جذرية للسياسة النقدية والمالية، ونهايتها مكافحة المخالفات والتجاوزات بكافة أنواعها.
ويشير طيفور إلى أن تطبيق القانون بداية للنهوض الاقتصادي لترميم المجتمع، والنهوض من تحت الرماد بدايته من وزارة الاقتصاد والمصرف المركزي.