تقرير دولي يحذر: الخطر النووي يتفاقم

مدة القراءة 2 دقيقة/دقائق

الحرية ـ سامر اللمع:

على وقع تصاعد المواجهات بين إسرائيل وإيران، حذر مركز أبحاث دولي من ازدياد وتيرة ‏التسلح النووي في العالم، وأن الدول المسلحة نووياً تعزز ترساناتها النووية وتنسحب من ‏اتفاقيات الحد من التسلح، ما يؤسس لحقبة جديدة من التهديد الذي يضع نهاية لعقود شهدت ‏خفضًا للمخزونات منذ الحرب الباردة.‏
وذكر معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام، اليوم, في نشرته السنوية، وهي قائمة تحصر ‏أخطر الأسلحة في العالم كل عام، إن نحو 9614 من إجمالي المخزون العالمي المقدر بنحو 12 ‏ألفاً و241 رأساً حربياً في كانون الأول الماضي، موجود في المخزونات العسكرية للاستخدام ‏المحتمل.‏
وتم وضع نحو 2100 من الرؤوس الحربية ١الجاهزة للاستخدام في حالة تأهب قصوى للتشغيل ‏على صواريخ بالستية، وجميعها تقريباً خاصة بالولايات المتحدة أو روسيا.‏
وقال المعهد إن التوترات العالمية جعلت الدول التسع المسلحة نووياً، الولايات المتحدة وروسيا ‏وبريطانيا وفرنسا والصين والهند وباكستان وكوريا الشمالية و”إسرائيل”، تقرر زيادة ‏مخزوناتها من الأسلحة النووية.‏
وأضاف معهد ستوكهولم: حقبة خفض عدد الأسلحة النووية في العالم التي استمرت منذ نهاية ‏الحرب الباردة تقترب من نهايتها.‏
وأشار: خلافاً لذلك، نرى اتجاهاً واضحاً لزيادة الترسانات النووية وتشديد الخطاب النووي ‏والتخلي عن اتفاقيات الحد من التسلح.‏
وقال المعهد إن روسيا والولايات المتحدة، اللتين تمتلكان حوالى 90 بالمئة من جميع الأسلحة ‏النووية، أبقتا عدد رؤوسهما الحربية القابلة للاستخدام ثابتاً نسبياً في عام 2024، لكن ‏البلدين ينفذان برامج تحديث شاملة يمكن أن تزيد من حجم ترسانتهما في المستقبل.‏
والترسانة الأسرع نمواً هي الصينية، إذ تضيف بكين حوالى 100 رأس حربي جديد سنوياً منذ ‏عام 2023.‏
ومن المحتمل أن تمتلك الصين بحلول نهاية العقد، عدداً من الصواريخ البالستية العابرة للقارات ‏لا يقل عن روسيا أو الولايات المتحدة.‏
ووفقاً للتقديرات، تمتلك روسيا والولايات المتحدة نحو 5459 و5177 رأساً حربياً نووياً على ‏الترتيب، ولدى الصين نحو 600.‏

Leave a Comment
آخر الأخبار