أعلنت شركة «أبل» الأمريكية أنها ستتيح التكنولوجيا الأساسية التي تستخدمها في مجال الذكاء الاصطناعي للمطورين وأنها في طور إصلاح شامل لأنظمة التشغيل الخاصة بها.
وركزت لهجة العروض التقديمية ومحتواها في مؤتمرها السنوي للمطورين في جميع أنحاء العالم بصورة أكبر على التطورات المتزايدة، بما في ذلك الترجمة المباشرة للمكالمات الهاتفية، التي تعمل على تحسين الحياة اليومية بدلاً من الطموحات الشاملة للذكاء الاصطناعي التي يسوق لها منافسو أبل.
وقال كريج فيديريجي المسؤول الكبير في قسم البرمجيات في أبل: إن الشركة ستتيح نموذج الذكاء الاصطناعي التأسيسي الذي تستخدمه في بعض ميزاتها الخاصة لمطوري الأطراف الثلاثة.
وأضاف فيديريجي النائب الأول لرئيس هندسة البرمجيات متحدثاً عن التأخير في بعض الخصائص مثل التحسينات التي أُدخلت على المساعد الافتراضي «سيري»: احتاج هذا العمل إلى مزيد من الوقت للوصول إلى مستوى الجودة العالية.
وفي عرض مبكر لكيفية تحسين الشركاء لتطبيقات آبل، أضافت الشركة توليد الصور من تطبيق «تشات.جي.بي.تي» من شركة «أوبن إيه.آي» إلى تطبيق «إيمدج بلايجراوند»، قائلة إنه لن تتم مشاركة بيانات المستخدم مع أوبن إيه.آي دون إذن المستخدم.
وتركزت إعادة تصميم أبل لأنظمة التشغيل الخاصة بها على تصميم أطلقت عليه اسم “الزجاج السائل” تكون فيه الرموز والقوائم شفافة جزئياً، وهي خطوة قال المسؤولون التنفيذيون في أبل إنها أصبحت ممكنة بسبب الرقائق الأقوى القابلة للتخصيص حسب التفضيل في أجهزة أبل مقارنة بما كان عليه الوضع قبل عقد من الزمن.
وفي خصائص جديدة أخرى، قدمت أبل ميزة “فرز المكالمات”، إذ ترد أجهزة آيفون تلقائياً على المكالمات الواردة من رقم غير معروف، وتسأل المتصل عن الغرض من مكالمته. وبمجرد أن يذكر المتصل غرضه من المكالمة، سيعرض الآيفون نسخة من سبب المكالمة، ويصدر رنيناً لصاحب الهاتف.
وقالت أبل أيضا إنها ستضيف ترجمة حية للمكالمات الهاتفية، بالإضافة إلى السماح للمطورين بدمج تقنية الترجمة الحية في تطبيقاتهم. وذكرت أبل أن المتصل على الطرف الآخر من المكالمة الهاتفية لن يتعين أن يكون مستخدماً لهاتف آيفون لكي تعمل ميزة الترجمة المباشرة.
إعداد: سامر اللمع