الحرية – ممدوح عوض:
كعادة أهل القنيطرة وريف دمشق الغربي ودرعا في بداية فصل الربيع وخلال أيام العطل، تشهد سدود رويحينة والمنطرة وكودنة وقريتا بريقة وبئر عجم السياحيتان توافد الآلاف من الأهالي والزوار للاستمتاع بجمال الطبيعة وسحر الأجواء الربيعية ونسمات الهواء العليل على جنبات السدود، حيث يقيم المتنزهون جلسات عائلية وعقد حلقات الدبكة والغناء وتتعالى صيحات الأطفال فرحين بالأجواء الربيعية الجميلة في ربوع محافظة القنيطرة، حيث تمارس العائلات طقوس الشواء التي تعبق بالمكان وتجهيز السلطات والتبولة المشهورة، حيث كل شيء هنا في المتنزهات ينبض بالحياة والفرح من خلال لقاء الأحبة والأهل في أجواء عائلية مميزة.
حيث تعتبر سدود محافظة القنيطرة في فصلي الربيع والصيف مقصداً وملاذاً لكل العائلات التي تبحث عن الراحة النفسية والهدوء وجمال الطبيعة الخلابة.
من جهتها العائلات المتنزهة تطالب المحافظة الاهتمام بالبنية التحتية المحيطة بالسدود، وذلك بإنشاء حمامات لعموم المتنزهين ووضع مظلات وكراسي ثابتة حول السدود، وتخصيص أمكنة خاصة للشواء، ووضع حاويات للقمامة، ولفت الأهالي إلى ضرورة إنشاء فرقة إنقاذ بشري في السدود بسبب قيام بعض الشبان والأطفال بالدخول إلى مياه السد والسباحة، باعتبار السدود وجهة سياحية في المحافظة والمتنفس الوحيد للأهالي خلال أيام العطل والأعياد،