توزيع 10 آلاف أسطوانة غاز منزلي يومياً في دمشق.. ومدة الاستلام قابلة للتخفيض

مدة القراءة 3 دقيقة/دقائق

الحرية- حسام قره باش:
أكد رئيس الجمعية الحرفية لتوزيع الغاز سليم كلش لـ”الحرية” أن مادة الغاز بنوعيها المنزلي والصناعي متوفر بكثرة ولا يوجد أي أزمة أو نقص في التوريدات والكميات وفي معامل التعبئة ومستودعاتها، مشيراً إلى أن المواطن يشعر بارتياح كبير خاصة بعد تخفيض مدة استلام أسطوانة الغاز على البطاقة الالكترونية إلى 35 يوماً وإمكانية تخفيضها أكثر إذا استمر الوضع الجيد على حاله بعد أن كانت المدة أكثر من 105 أيام أي أكثر من ثلاثة أشهر ويستلمها متى أراد بالسعر النظامي المحدد، حيث يقارب سعرها حالياً 155 ألف ليرة، ما جعل المواطن يشعر بأمان ومن دون خوف أو معاناة أو طول انتظار للحصول على أسطوانته كما كان يشعر بذلك إبان النظام البائد، مضيفاً: بعض المواطنين لا يستلمون أسطوانتهم ويبيعونها على البطاقة لغيرهم بسعر حر حيث تتجاوز نسبة الذين لا يستلمون جرة الغاز حوالي 50٪ منوهاً بالوقت ذاته توزيع حوالي 10 آلاف أسطوانة غاز يومياً في محافظة دمشق على البطاقة الإلكترونية بينما يوزع أيضاً من 800-1000 أسطوانة غاز صناعي يومياً.
وانتقد كلش بعض المعتمدين والباعة الذين يبيعون أسطوانة الغاز بالسعر الحر بأكثر من 200 ألف ليرة، إذ يلجأ البعض لبيعها بسعر يتراوح ما بين 225 إلى 250 ألف ليرة.
ورأى أن السعر المحدد من المعنيين في وزارة الطاقة منطقي ومناسب ومدروس وهناك تعاون ما بين جمعية الغاز والمسؤولين في المحروقات لحل أي مشكلة بشكل فوري ومن دون تعقيد.
وكشف كلش عن أن صهاريج تعبئة الغاز الحر حسب طلب الزبون التي كانت تأتينا من لبنان والتي ظهرت بعد التحرير وكانت تجوب الشوارع والأحياء وتبيع الكيلو بـ40 ألف ليرة وأصبح بعدها بسعر 17 ألف ليرة قد تم منعها نهائياً بعد حادثة انفجار أحدها في إحدى مناطق الريف كون الصهريج يجري تعبئته بنصف طن غاز أي ما يعادل حوالي 800 جرة غاز تقريباً ما يجعلها غير آمنة ولهذا جرى منعها.
وبالنسبة لأسطوانات الغاز الجديدة، أوضح كلش لـ (الحرية) أنه تم استيراد أسطوانات غاز صناعي فارغة فقط وتباع عن طريق سادكوب بسعر 75 دولاراً أي ما يعادل 900 ألف ليرة، في حين لا يوجد استيراد لأسطوانات الغاز المنزلي ويجري فقط إجراء صيانة فنية دقيقة للأسطوانات الحالية والبعض يتداولون بيعها في السوق بسعر 350 ألف ليرة.
وأشار إلى التأكد من وزنها حين استلامها من عند المعتمد ووزنها على القبان لأنها تعبأ بشكل نظامي 10 كغ غاز سائل ليصبح وزنها كاملاً 24 كغ، معتبراً أن أسطوانات الغاز آمنة وليس عليها أي خطر سوى سوء الاستعمال، ناصحاً المواطن التأكد من سلامة الصمام وفتحه وإغلاقه عند المعتمد وفي حال وجود أي مشكلة فهو ملزم بتبديلها فوراً.

Leave a Comment
آخر الأخبار