«ثوب العيد» مبادرة لجمعية «أيادينا» في اللاذقية  تدفىء القلب قبل الجسد

مدة القراءة 2 دقيقة/دقائق

الحرية- سراب علي:

وزعت جمعية «أيادينا» حلويات العيد وسلل نظافة على الأسر المستفيدة في اللاذقية،  كما وزعت ألبسة العيد للأطفال والعائلات المحتاجة ولطالبات جامع خالد بن الوليد في مدينة اللاذقية ضمن مبادرة « ثوب العيد».ويأتي ذلك تعزيزاً لقيم الخير والتكافل الاجتماعي، وضمن «حملة رمضان والنصر »  وبإشراف مديرية الشؤون الاجتماعية والعمل في اللاذقية.

وبيّنت رئيس مجلس الإدارة رلا زنجرلي أن مبادرة توزيع الملابس تأتي لترسم الفرحة على وجوه المستفيدين، وتذكرنا أن البسمة قد تبدأ من قطعة ثوب صغيرة، وهذه المبادرة ليست مجرد توزيع للملابس، بل هي رسالة تعاضد وتضامن، تُبرز كيف يمكن للعمل الجماعي أن يُخفف من معاناة الآخرين، ولو بأبسط الوسائل، ففي الوقت الذي قد لا يجد فيه الكثيرون القدرة على تأمين مستلزمات العيد، تُحوّل هذه اللفتة الكريمة اليوم العادي إلى مناسبة، وتُعيد للأطفال والطلاب بهجتهم المفقودة.

وأكدت زنجرلي في تصريح لصحيفة “الحرية”، أن مثل هذه المبادرات مهمة، لأنها تُعيد الإحساس بالكرامة والأمل لمن يعيشون ظروفاً صعبة، وتُشجّع ثقافة العطاء والتكافل في المجتمع، وخاصةً في الأوقات العصيبة.
وأضافت : هي ليست مجرد قماش، بل رمز للعناية والاهتمام، وخصوصاً عندما تأتي في وقتٍ يحتاج فيه الإنسان إلى من يقول له: “أنت لست وحدك”، ولنتذكر دائماً أن الخير يبدأ بخطوة، وأنّ مبادرات مثل “ثوب العيد” هي شمعة تُضيء درب الأمل وسط التحديات، فلنكن جميعاً شركاء في صنع البهجة ولو بقطعة قماش، فهي تدفئ القلب قبل الجسد.

Leave a Comment
آخر الأخبار