الحرية ـ مصطفى رستم :
دار على مدرج النصر في جامعة حلب حوار موسع حول التحضيرات الميدانية للعملية الانتخابية وآلياتها والاستماع للاستفسارات والاقتراحات بحضور محافظ حلب عزام الغريب، ورئيس اللجنة الدكتور محمد طه الأحمد، وأعضاء اللجنة وحشد من أهالي المدينة وريف المحافظة.
وأكد محافظ حلب المهندس عزام الغريب في مستهل كلمته أهمية اللقاء الذي من شأنه التحاور مع شخصيات من المحافظة، ونقاش يقدم أفكاراً واقتراحات بهدف تطوير الآلية الانتخابية، منوهاً بأن اللجنة تسعى إلى الاستماع ورصد كل الأفكار المهمة ودراستها.
ولفت محافظ حلب إلى الدور الهام للمجلس بعد الثورة، لأنه سيكون مجلساً تشريعياً حقيقياً وصحيحاً، مبنياً على انتخابات نزيهة وحرّة تؤدي إلى اختيار شخصيات تمثل مجتمعاتها في المجلس التشريعي بشكل فاعل بعيداً عن الفساد في انتخابات مجلس الشعب لعقود طويلة من حكم النظام البائد.
من جهته، تحدث رئيس اللجنة الدكتور محمد الأحمد عن تأسيس اللجنة العليا للانتخابات بموجب مرسوم رئاسي، وكلفت بالإشراف على تشكيل مجلس الشعب ضمن رؤية دستورية انتقالية بعد انتهاء حكم حزب البعث والنظام البائد، وسيتم تشكيل المجلس خلال مدة تتراوح بين 60 إلى 90 يوماً.
وأشار الأحمد إلى دور اللجنة والذي ينطلق وفقاً للمرسوم الصادر عن السيد الرئيس أحمد الشرع في الإشراف على عملية الانتخاب غير المباشرة لأعضاء مجلس الشعب، البالغ عددهم 100 عضو ليكتمل عدد المقاعد الكلي البالغ 150 مقعداً بتعيين رئاسي لخمسين عضواً.
ولفت رئيس اللجنة العليا للانتخابات إلى أهمية لقاء الفعاليات المجتمعية في حلب بغية تقديم إحاطة كاملة بما يخص العملية الانتخابية، وتفاصيلها وطريقة العمل عليها كجزء من بناء الدولة السورية الجديدة.
واستمع أعضاء اللجنة لأسئلة واستفسارات الحضور التي تمحورت حول آلية الانتخابات، وتقديم اقتراحات حول المرشح. في حين نوه أعضاء اللجنة بشروط الترشح.
وكان محافظ حلب استقبل في وقت سابق من اليوم الأربعاء اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب، وناقش معهم الترتيبات الإدارية والتنظيمية في المحافظة مع التركيز على ضمان الشفافية وسلاسة سير العملية الانتخابية في إطار التحضيرات لإنجاح الاستحقاق الانتخابي.
تصوير ـ صهيب عمراية