الحرية- علاء الدين إسماعيل:
عُقد اليوم اجتماع تنسيقي، برعاية محافظ إدلب “محمد عبد الرحمن”، وبدعوة نحو 100 منظمة إنسانية عاملة في الشمال السوري، ضمّ مدراء المديريات الخدمية وعدداً من ممثلي المنظمات، بهدف تعزيز التعاون وتوحيد الجهود في مواجهة التحديات الخدمية الملحّة.
استعرض مديرو المديريات حجم الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية في قطاعات الصحة والتعليم والخدمات الأساسية، مؤكدين أن هذا الواقع يشكل عائقاً أمام عودة الأهالي إلى المناطق التي شهدت استقراراً نسبياً مؤخراً.
وأوضحت مديرية الإدارة المحلية في محافظة إدلب عبر تقريرٍ مفصل نشرته خلال الاجتماع لاحصائية كاملة تشمل: عدد المباني المدمرة كلياً في محافظة إدلب، حيث بلغ عددها أكثر من ٥٠ ألف منزل، أما المباني المدمرة جزئياً أكثر من ٢٥ ألف مبنى، مشيرةً إلى أن المنشآت الحكومية المدمرة كلياً أو جزئياً أكثر من 100 منشأة.
أما فيما يتعلق بالطرق والجسور فقد بلغ مجموع أطوال الطرق المخربة 4 آلاف كم موزعة على جسور على الطرق الرئيسية:
طريق دمشق_ حلب M5،
طريق حلب_ اللاذقية M4.
وفيما طُرحت التحديات، ناقش ممثلو المنظمات بعض النقاط وأضافوا مقترحات عملية لتعزيز التنسيق وتوحيد الرؤية المستقبلية، بما يضمن استجابة أكثر فاعلية لاحتياجات الأهالي في المرحلة المقبلة.