جهود استثنائية في إخماد حرائق الريف الشمالي باللاذقية وعودة تدريجية للأهالي في بعض المناطق

مدة القراءة 2 دقيقة/دقائق

الحرية – باسمة إسماعيل: 

ذكر مدير المكتب الإعلامي للمنطقة الشمالية في الريف الشمالي باللاذقية محمد ناصر، أن فرق الدفاع المدني وفريق الإطفاء في اللاذقية، بمشاركة فرق الإطفاء من عدة محافظات وفرق أخرى من جهات حكومية ومدنية، تبذل مجهوداً استثنائياً للسيطرة على الحرائق، مشيراً إلى أن أولوية السيطرة كانت على النقاط القريبة من منازل المدنيين بسبب الخطر الداهم الذي شكلته تلك الحرائق.

وأوضح ناصر في تصريح لصحيفتنا «الحرية»أن الضغط كان كبيراً على هذه النقاط لحماية السكان وممتلكاتهم، مضيفاً أنه تم التركيز بشكل مكثف على المواقع القريبة من الأهالي، لتجنب تهجيرهم وضمان بقائهم في منازلهم.

وفيما تواصل فرق الدفاع المدني جهودها لإخماد الحرائق على محور قرية زنزف وطريق السرايا حتى الحلوة والربيعة، بيّن ناصر أن هذه المناطق تعد الأكثر خطورة حالياً، كون النيران ما زالت مشتعلة فيها، رغم كونها غير مأهولة بالسكان.

إخلاء مؤقت وتدخل سريع

في قرية قسطل معاف، وصلت ألسنة اللهب إلى المنازل، ما استدعى تدخلاً عاجلاً من الدفاع المدني والهلال الأحمر وفرق الطوارئ، حيث تم إخلاء الأهالي بشكل مؤقت، لتفادي أي إصابات بشرية، تم تأمين المواطنين بسرعة بجهود منسقة بين فرق التطوع، والدفاع المدني، وفريق (معاً نبني)، بحسب ناصر.

عودة تدريجية للمواطنين

وأشار ناصر إلى أن النزوح الذي حصل كان مؤقتاً، حيث توجه الأهالي إلى القرى المجاورة لحين السيطرة على النيران، وبعد إخماد الحرائق في المناطق السكنية، بدأت عودة الأهالي تدريجياً إلى منازلهم من دون تسجيل أي خسائر بشرية.

وأكد أن طلب الإخلاء كان وقائياً، في ظل عدم التمكن من تحديد موعد دقيق للسيطرة الكاملة على الحريق.

تعاون مجتمعي مشترك

ولفت ناصر إلى أهمية التعاون الكبير بين الجهات الرسمية والفرق التطوعية، الذي كان له الدور الأكبر في حماية المدنيين وتقليل حجم الأضرار، مشيداً بدور كل مَن شارك في إغاثة وإجلاء المواطنين.

Leave a Comment
آخر الأخبار