حكومة استثنائية تواجه تحديات غير مسبوقة

مدة القراءة 2 دقيقة/دقائق

الحرية- بادية الونوس:

تواجه الحكومة الجديدة تحديات عديدة، تتطلب أشخاصاً استثنائيين. ووفق الباحث السياسي الدكتور منذر الأحمد، إن الآمال كبيرة ونبارك للشعب السوري العظيم ولادة هذه الحكومة الاستثنائية التي تولد في ظروف استثنائية وتواجه تحديات غير مسبوقة، سواء من ناحية حجم الصعوبات التي تعترضها في ملفات حساسة ورئيسية تهم المواطن، يأتي على رأس هذه الملفات ترسيخ الأمن والأمان، بناء الاقتصاد، تعزيز العدالة، والكثير من الملفات الأخرى ذات الأهمية الكبرى.

ولفت د. الأحمد في تصريح لصحيفة الحرية ، إلى أن هذه الظروف والتحديات تطلبت اختيار أشخاص استثنائيين يؤمنون بسوريا الجديدة ويملكون من الطاقات والكفاءات ما يعينهم على العمل بجد لبنائها، لتكون دولة حرة، قوية، موحدة.

وأضاف: كما أن التحديات والصعوبات كبيرة، فإن الآمال أيضاً كبيرة. فالشعب السوري، بعد سنوات طويلة من المعاناة، يستحق أن يعيش حياة كريمة، تجمع أبناءه جميعاً تحت راية واحدة، جامعة وشاملة، تحتضن الجميع وتدفع بهم نحو الأمام، لتتخذ سورية مكانها بين الدول المتطورة.

وتحدث عن أهمية  الدمج بين الوزارات التي تحقق  فوائد كبيرة في هذه المرحلة، شريطة حسن الإدارة، حيث يعمل الدمج على تقليص التعقيدات الإدارية، وتخفيف العقبات، وتسريع وقت الإنجاز. رغم أن الهدف من تجزئة بعض القطاعات في بعض الدول يكون للتركيز على تلك القطاعات والنهوض بها، فمثلاً تشهد بعض الدول وجود وزارات خاصة بالسكك الحديدية أو الطيران أو غيرها من القطاعات التي ترغب الدولة في التركيز عليها، آملاً  أن تشهد  الحكومات اللاحقة  تركيزاً على قطاعات حيوية، يمكن أن تشكل نقطة انطلاق لدفع الاقتصاد السوري إلى الأمام وتلبية احتياجاته في مراحل نهوضه المقبلة.

Leave a Comment
آخر الأخبار