الحرية ـ أنطوان بصمه جي:
احتفلت الطوائف المسيحية في مدينة حلب، المُتبعة للتقويمين الغربي والشرقي، اليوم بأحد الشعانين، الذي يُحيي ذكرى دخول السيد المسيح إلى القدس حاملاً رسالة المحبة والسلام استعداداً لأعياد الجمعة العظيمة وعيد الفصح المجيد.
وشهدت الكنائس إقامة قداديس وصلوات ترأسها أصحاب مطارنة الطوائف المختلفة، وسط أجواء روحانية تضامنت معها مختلف مكونات المجتمع.
وفي عظاتهم، دعا القادة الدينيون إلى التضرع لله لحماية سوريا وشعبها، وتعزيز قيم السلام والمحبة في أرجائها، مشددين على أهمية توحيد الجهود في هذه المرحلة المصيرية، والوقوف صفاً واحداً لدعم الوطن، بما يخدم استقراره وإعادة إعماره، وصولاً إلى سوريا الجديدة التي يحلم بها كل أبنائها.
وتخلل الاحتفالات، التي لامست مشاعر المصلين، عزف فرق الكشافة الترانيم الدينية الخاصة بالمناسبة، فيما انتشرت أنشطة ترفيهية للأطفال، مع توزيع أغصان الزيتون والشموع رمزاً للبهجة التي تحملها الذكرى.
وأكد المشاركون أن الاحتفال يجسد الوحدة الوطنية ورسالة الأمل، رغم التحديات، نحو مستقبل يحقق طموحات السوريين بالسلام والازدهار.