حمص تحيي ذكرى مجزرة الساعة

مدة القراءة 2 دقيقة/دقائق

الحرية- ميمونة العلي:

تحيي محافظة حمص مساء اليوم الذكرى الرابعة عشرة لاعتصام ومجزرة ساحة الساعة الجديدة في حمص، ذكرى راسخة جذورها في تاريخ مدينة الصحابي الجليل خالد بن الوليد وتاريخ سوريا كلها.

ولفت أحمد الشامي من سكان المدينة إلى أن مجزرة الساعة شكلت نقطة تحول كبرى في مسيرة الثورة السورية التي انتصرت في الثامن من كانون الأول المنصرم، وتنفس الأهالي الحرية بعد عقود من الظلم والاستبداد، بفضل تضحيات أبناء البلد الشرفاء الذين كتبوا التاريخ بدمائهم الزكية.

ويرى عبد الرحمن الأعرج أن اعتصام الساعة جاء عفوياً شعبياً و سلمياً، حيث كان إصرار الأهالي على التظاهر والمطالبة بالحرية يتناسب طرداً مع استشراء القمع والقتل من قبل الأجهزة الأمنية، وفي هذه الليلة رفع شباب حمص الثائرون أول لافتة كتب عليها:(الشعب يريد إسقاط النظام) بعد تعرض المعتصمين في ساحة الساعة لرصاص كثيف أدى إلى عدد كبير من الشهداء والجرحى، بعد عودتهم من تشييعهم شهداء اليوم السابق، وبذلك رسمت الدماء الهدارة طريق النصر.

بدوره، محمد تميم بين أن مشاركة النساء والأطفال في الاعتصامات كان لها دور كبير في شد أزر الأحرار ورص الصفوف، بمشاركة شرائح المجتمع كلها من أطباء ومدرسين ومهندسين ورجال دين حتى أثمرت التضحيات فتحاً مبيناً لينعم أهل سوريا بالحرية والاستقرار، الرحمة لأرواح شهداء مجزرة الساعة ولأرواح شهداء الثورة السورية الذين قدموا لأجلها أرواحهم ودماءهم لتعود سوريا حرة أبية.

Leave a Comment
آخر الأخبار