الحرية – علام العبد:
نفذت مديرية شرطة منطقة النبك ومديريات النواحي التابعة لها في القلمون الغربي – محافظة ريف دمشق، حملة مكثفة استهدفت الدراجات النارية التي لا تستوفي الشروط القانونية في المنطقة.
وأسفرت هذه الحملة حسب ما ذكر مدير منطقة النبك العميد عبد القادر البكور في تصريح لصحيفتنا ” الحرية ” عن حجز ما يقارب من 100 دراجة نارية، تبين أنها مخالفة للأنظمة والقوانين المرورية المعمول بها.
وأضاف البكور: جاءت هذه الحملة في إطار الجهود المتواصلة التي تبذلها مديرية المنطقة بالتعاون مع مديريات النواحي في منطقة النبك لتطبيق القانون وضمان النظام العام وسلامة المواطنين والزوار على حد سواء.
وأشار إلى أن هذه الحملة تهدف بشكل أساسي إلى التصدي لمختلف المخالفات التي ترتكبها بعض الدراجات النارية، والتي تشمل عدم وجود الوثائق القانونية اللازمة، أو عدم احترام قواعد السير، أو إجراء تعديلات غير قانونية على الدراجات، فضلاً عن الوقوف والتوقف العشوائي الذي يعرقل حركة المرور ويؤثر على سلامة المارة.
وقد باشرت عناصر الشرطة في المنطقة عملية واسعة النطاق شملت مختلف أرجاء مدينة النبك والمناطق المحيطة بها.
وتم خلال هذه العملية فحص أوراق الدراجات النارية، والتأكد من مدى مطابقتها القانون، كما تم التدقيق في هوية سائقيها. وقد تم حجز الدراجات النارية التي تبين أنها مخالفة، ونقلها إلى المكان المخصص لها لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق أصحابها.
وكان مدير منطقة النبك ، واستناداً إلى آداب الطريق والذوق العام والأخلاق القويمة وإلى نداءات متكررة من أهالي مدينة النبك وبالتنسيق مع لجنة تصريف الأعمال في النبك، حذر عبر بيان صادر عن مديرية المنطقة أصحاب الدراجات النارية والآليات المشابهة من القيام بإزعاج الأهالي أو التسبب بالأذية أو التحرش بالمارة أو القيادة برعونة، سواء عن طريق ” التشبيب ” أو السرعة الزائدة أو نزع مصفاة العادم الهوائي ( الاشطمان )، ما ينتج أصواتاً مزعجة، أو القيادة ممن هم دون السن القانونية لها أو أي تصرفات رعناء باستخدام هذه الآليات وما يشبهها، وذلك تحت طائلة مصادرة الآلية واتخاذ الإجراءات القانونية أصولاً.
وأهاب مدير منطقة النبك بالمواطنين التبليغ عن هذه الأفعال آنياً مع ذكر اسم الفاعل إن أمكن، وستقوم شرطة مديرية المنطقة بالإجراءات اللازمة أصولاً ضمن الحملة العامة والشاملة التي تقوم بها مديرية المنطقة من خلال دوريات رسمية تعم أرجاء مدينة النبك وضواحيها، و خصوصاً أننا نعيش فترة امتحانات الشهادتين والازدحام المروري نظراً لعودة الأهالي من المغترب.