الحرّية – عثمان الخلف
شنّت قوات سوريا الديمقراطيّة «قسد» حملة مداهمات واعتقالات في قرية أبو النيتل بريف دير الزور الشمالي ليل أمس الاثنين.
مصادر محليّة لـ«الحرّية» أشارت إلى أن الحملة تخللتها أعمال تخريب لممتلكات المنازل، بالإضافة إلى ســرقة جوالات ومصاغ ذهبي من داخل البيوت التي جرت مداهمتها.
ووفق مصادرنا فإن الحملة أسفرت عن اعتقال الشاب ياسر العبد الله خلال مداهمة منزله في القرية المذكورة، دون الكشف عن الأسباب، مؤكدةً أن العبد الله شخص مدني، ولا يتبع لأي جهة سياسيّة أو مُسلحة.
كما قـُ ـتل عنـ ـصر لـ «قـ ـسد» وأصيب 3 آخرون، بانفـ ـجار لغـ ـم أرضي بسيارة كانت تقلهم على الطريق الواصل بين بلدة محيميدة وطريق الخرافي شمال دير الزور، أول أمس، وسط ترجيحات ظهرت يوم أمس الاثنين عن كون الأمر مُدبراً.
وكان موقع عسكري تابع لقوات سوريا الديموقراطية «قسد» في بلدة البحرة بمنطقة الجزيرة الواقعة تحت سيطرتها تعرض للاستهداف بقذيفة من نوع «آر بي جي»، من قبل مجهولين، ليل الأربعاء الفائت.
وأشارت مصادر محليّة للحرية حينها إلى أن اشتباكات مسلّحة بين حرس الموقع والمهاجمين اندلعت، دون ورود معلومات عن سقوط ضحايا.
مؤكدةً وقوع هجوم آخر استهدف موقعاً تابعاً للأخيرة في بلدة الشعفة، ولم يُسجل وقوع ضحايا أو إصابات، إثر الهجوم المذكور، في الوقت الذي سُمعت فيه أصوات انفجار وإطلاق رصاص كثيف، ناجم عن استهداف مركز الناحيّة في بلدة ذيبان.
وأقدم مجهولون على إضرام الــنــار في مبنى دار المرأة «تجمع نساء زنوبيا» التابع لـ«قسد» في بلدتي أبو حمام وهجين بالريف الشرقي.
وحسب المصادر فقد جاءت الحادثة على خلفية استياء وغضب شعبي واسع في المنطقة، عقب قيام قوات “قسد” بإقامة حواجز تفتيش في بلدة أبو حمام وتكليف عناصر نسائية من الأسايش بتفتيش النساء المارات، الأمر الذي اعتبره الأهالي تجاوزاً للأعراف والتقاليد الاجتماعية.
وفي مدينة الرقة أقدمت بلدية الشعب التابعة لـ«قسد» على إغلاق عشرات المحال التجارية في المدينة، وذلك بعد رفض أصحابها دفع مبالغ مالية بحجة بدل رسوم خدمات للبلدية، وسط حالة استنكار واسعة.
