الحرية – رحاب الإبراهيم:
رغم أن قرار تعرفة الكهرباء الصادر مؤخراً لم تتضح ملامحه بصورته الكلية على القطاعات الصناعية والتجارية، لكنه يحمل منعكساً إيجابياً لجهة تخفيض سعر الكهرباء بنسبة مقبولة على نحو ينعكس على انخفاض تكلفة الإنتاج من دون أن يسهم في تعزيز تنافسية المنتج المحلي لاحقاً، بالدرجة المطلوبة في ظل بقاء التسعيرة أعلى من الدول المجاورة ووجود العديد من الصعوبات المعرقلة، التي تحتاج إلى قرارات وحلول سريعة ومجدية لدعم الصناعة المحلية.
الصناعي علاء مرعي عضو غرفة صناعة حلب اعتبر أن تعرفة الكهرباء الجديدة خطوة مبشرة ستسهم في تشغيل وتنشيط حركة الإنتاج، وتمثل استجابة فعلية لمطالب الصناعيين، الذين رفعوا أصواتهم من أجل تخفيض سعر الكهرباء للقطاع الصناعي، لكونها تشكل عصب الصناعة، وبدونها سيكون واقعه صعباً خاصة في ظل ارتفاع تكاليف الإنتاج ومنها أسعار المحروقات.
قرار تعرفة الكهرباء الجديدة حل وسط بسبب الظروف الاقتصادية الحالية
وبيّن الصناعي مرعي أنه بناء على تسعيرة الكهرباء الحالية أصبح الكيلو الواط الساعي ١٤ سنتاً، بينما كانت مطالب الصناعيين بأن يكون سعره ٨ سنتات، لكن ذلك يشكل حلاً وسطاً بالنظر إلى الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمرّ بها البلاد، وحينما تتحسن هذه الظروف يأمل أن يُتخذ قرار جديد بتخفيض السعر على نحو يلبي متطلبات الصناعة وتحرك عجلة المنشآت الصناعية لتقدر على منافسة منتجات الدول المجاورة والتمكن من استعادة المنتج المحلي أسواقه الرئيسة.
ت- صهيب عمراية