«ذاكرة أمي» سلسلة قصصية لإحياء الماضي وإثراء أدب الطفل

مدة القراءة 2 دقيقة/دقائق

الحرية- حنان علي:

في مبادرة أدبية تعود الكاتبة نادين باخص إلى عبق الماضي لتخاطب جيل المستقبل، وذلك من خلال سلسلة قصصية تحمل عنوان “ذاكرة أمّي”، ضمن إصدارٌ يهدف إلى إحياء ذكريات الآباء والأمهات ونقلها إلى عالم الأطفال، لعله يتمكن من فتح أمامهم نوافذ على حقبة زمنية خلت، ويكشف لهم عن تفاصيل حميمة من حياة أجيال سبقتهم.

تضم السلسلة في طياتها قصصاً تحاكي حقبتي الثمانينيات والتسعينيات، تسعى إلى نقل تفاصيل حميمة من الذاكرة الجمعية للآباء والأمهات، وتهدف إلى فتح أبواب الحنين والمعرفة أمام الأطفال. تشمل المجموعة حالياً قصص “رائحة الأرض” برسومات هشام سليمان، و”سرّ المحلب” برسومات صبا بُشناق، و”ذاكرة بزيت الزيتون” برسومات ناديا داود، ومن المنتظر أن تنضم إليها قريباً قصتا “عربة الذرة المسلوقة” و”شريط كاسيت”.

تتميز السلسلة بأنها موجهة إلى الطفل والوالدين على حد سواء، حيث تثير ذكريات الماضي لدى الكبار وتعرّف الصغار على جوانب من حياة أجيال سبقتهم.

“ذاكرة أمّي”، باكورة إصدارات دار البومة. التي ألحقتها بمجموعة قصصية “سأضع الفانوس هنا” لنادين باخص وبرسوم بطرس المعري، وتستكشف القصة موضوعات التآخي الديني وقيم العيش المشترك والسلام. كما نشرت الدار قصة “أنا حرّ” لأريج بوادقجي وبرسوم آمنة محناية، وتعالج القصة مفهوم الحرية بأسلوب مناسب للأطفال مع الحرص على تقديم رسومات فنية إبداعية، بأساليب تحاكي الرسم اليدوي.

ونختم مع الاستفسار من الدار لماذا (البومة)؟ فأتت الإجابة لأنها رمزٌ قديمٌ للحكمة والبصيرة في ثقافات العالم.

Leave a Comment
آخر الأخبار