الحرية – وليد الزعبي:
تلاقي مادة الشعير العلفية إقبالا على شرائها من فرع أعلاف درعا في الفترة الأخيرة بعد أن تم إفتتاح دورة علفية اعتباراً من ٣ آب الفائت، حيث ذكر مدير فرع أعلاف درعا المهندس فراس الشرع لصحيفتنا الحرية، أنه يتوفر في الفرع كميات من الشعير بجودة متميزة، وهي مرغوبة من مربي الثروة الحيوانية أكثر من تلك الموجودة في السوق نظراً لفارق الجودة كما أسلفنا.
وأشار إلى أن سعر الطن الواحد من الشعير البلدي يبلغ ٣٢٥ دولاراً ومن الشعير المستورد ٢٨٥ دولاراً، وقد تم منذ بداية افتتاح الدورة العلفية المذكورة الخاصة بالأغنام والماعز والتي حددت ٣ كيلو غرامات شعير لكل رأس، بيع كمية ٤٧٠ طناً شعير والرصيد الباقي حالياً ٢٠٠ طن.
ولفت عدد من المربين إلى أن سعر مادة الشعير لدى فرع الأعلاف مساوية لسعرها في السوق، لكن الدافع لشرائها أنها من الإنتاج المحلي (شعير بلدي) وبجودة أفضل من السوق، وأملوا لو يتم النظر بتخفيض السعر لدى الفرع ليكون منافساً ومحفزاً أكثر، إذ إن شراء المواد العلفية بشكل عام من فرع الأعلاف يتطلب أجور نقل من المستودعات إلى أماكن تربية قطعان الماشية، وهي تضاف إلى التكلفة وتزيد من الأعباء على المربين.
كما طالب المربون بتأمين مواد علفية أخرى تلزم في تغذية الماشية وبأسعار أقل من السوق، وذلك لتشجيع المربين على التوسع بالتربية وزيادة عدد القطيع، وتالياً زيادة إنتاجه من اللحوم والألبان والأجبان وخفض أسعارها بالنسبة للمستهلك.